أنباء انفو- أثار موقع ” الجزيرة نت ” موضوع حقل الغاز المشترك بين موريتانيا والسنغال ، وكيف أن الحكومة والشعب فى السنغال يحتفون بهذا المشروع العملاق ينظمون الندوات و اللقاءات الصحافية مع أصحاب الإختصاص للحديث عنه و تنوير الرأي العام السنغالي حول الطرق المثلى الأسهل و الأقرب للإستفادة منه.
مقابل ذلك يقول موقع “الجزيرة نت” ، لانجد حديثا يذكر عن ذلك المشروع فى موريتانيا وقد غاب تماما عن خطابات المرشحين إلى الإنتخابات الرئاسية المقررة نهاية الشهر الجاري ، بمن فيهم مرشح النظام الحاكم الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.
واستغرب موقع “الجزيرة نت” كيف أن السنغاليين ينظمون “ورشات وفعاليات حول وضعية البلاد فرحا بـ”عهد الغاز” بعد تصديره والمشاريع التي ستنجز من عائداته، لا تتحدث -في المقابل- السلطات الموريتانية عنه كثيرا رغم أن الدولتين شريكتان في العائدات بالتساوي.”.
وتساءل موقع “الجزيرة نت” كيف ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الموريتانية التي ستجرى يوم 29 يونيو الجاري، حيث كان من المتوقع أن تطفو حقبة الغاز على السطح، وتتصدر برامج المترشحين ؟! ، إلا أنها -يقول الموقع- تبدو خارج اهتمامات النخبة السياسية .
لقد غابت مفردة “غاز” -يقول الموقع- و” لم ترد في خطابات إعلان الترشح للمرشحين السبعة، بمن فيهم الرئيس الموريتاني الحالي محمد ولد الغزواني الطامح لولاية ثانية”.
يغيب الحديث فى موريتانيا عن الغاز رغم أنه بعد أشهر قليلة تُصدّر أول شحنة من الغاز المسال في تاريخ البلاد من حقل “أحميم الكبير” المشترك مع السنغال وتتذوق مع جارتها الجنوبية طعم عائدات الغاز لأول مرة.
يفترض – يقول الموقع- تكون” لظات تحلم بها شعوب العالم وحكوماته ويعيشونها بصخب دائم لما تشكله من أهمية في حياتهم الاقتصادية والاجتماعية وما تفتحه من آفاق وفرص واعدة، لكنها تمر بهدوء في موريتانيا رغم حاجتها الماسة لمشروع الغاز الأول في البلاد.”