أخبار

بعد ولد معي، فى وكالة الأنباء الموريتانية ،تعيين ولد النني قنصلا عاما فى السينغال وماذا بعد..؟

تعيين ولد الننى اليوم حسب ما أكدت مصادر مختلفة لموقع”أنباء” يأتي ضمن سلسلة من التعيينات المصاحبة لمثلها من الإقالات فى مختلف قطاعات الدولة ، وهو ما يؤكد إصرار قادة انقلاب 6 أغشت ، على تصفية كل العناصر التى يعتبرونها معادية وتحتل مواقع ذات أهمية فى الدولة ، وتعيين مكانها على الفور عناصر من أهل الطاعة والموالاة ، ولاخلاف فى أن تعيين السيد شيخنا ولد الننى مالك مؤسسة “أخبارانواكشوط” الذى يتهم بولائه الدائم لجميع الأنظمة العسكرية التى حكمت موريتانيا ابتدء بولد الطايع ، وانتهاء بالجنرال عزيز ، يؤكد اصرار وحرص القادة الجدد على اعتماد نفس الأسلوب الذى كان منتهجا فى الأنظمة البائرة ، حيث لابنظر فى سيرة الشخص الذاتية إلا من جهة الوقاحة فى التملق والتمادي فى الولاء الأعمى .

لايصدق هذا فى تعيين ولد الننى بعينه، فهو صحفي معروف وصاحب مؤسسة إعلامية كبيرة ، وقدم للقادة الجدد دعما إعلاميا لايمكنهم التغاضي عنه ، بل إن أغلب التعيينات الأخيرة تكشف خطورة ما تتجه إليه البلاد من انحراف خطير يستحيل السكوت عنه ، فإقالة الصحفي البارز مثلا ، عبد الله السيد من الوكالة الموريتانية للصحافة الذى يشهد الجميع، بتجربته المهنية الضاربة فى القدم قبل ان نصل إلى كفاءاته الصحفية ، وتعيين مكانه السيد ولد معي، لمجرد أن هذا الأخير هلل وصفق لانقلاب 6 أغشت ، ليحصل بذلك ثقة أحد الشيوخ القريبين من المجلس العسكري.

إقالة مدير مركز الإستطباب الوطني الذى لم يمض على تعيينه الوقت الكثير ، ونال فى الأيام القليلة التى أمضاها ثقة عمال أكبر مؤسسة طبية فى البلاد لما بدأ يشيد فيها من نظام افتقدته منذو زمن بعيد، حسب ما يقول أصحاب العمل هناك ، ليس ذلك وحده فالإقالات كثيرة والتعيينات مستمرة ، ولسان الحال يقول لامهنية ولاكفاءة ترحم الموظف فى موريتانيا اليوم إذا كان لايرضيه ماحصل فى 6 أغشت الماضي .

ومع أن الجميع يرصد ويرى ما يحصل والكل يستنكر ولكن ما فائدة الطرق على باب مسدود ، كتب عليه ” لاتكثر من الطرق فلاأحد فى الداخل!!”.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button