لأول مرة فى موريتانيا انطلاقة باهتة للحملة الرئاسية
أنباء انفو- انطلقت البارحة فى موريتانيا الخميس، الجمعة ، حملة الإنتخابات الرئاسية المقرّر إجراؤها في 29 يونيو الجاري بصورة باهتة لم تشهدها سبع انتخابات رئاسية عاشتها البلاد منذ اعتماد الدستور الضامن للتعددية الحزبية 1991.
يتنافس فى انتخابات موريتانيا الرئاسية هذه غير المسبوقة فى شكلها -على الأقل- 7 مرشحين من بينهم الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني ، الذي يواجه حسب استطلاعات الرأي العامة ، معارضة شعبية واسعة ومع ذاك يعتبر المرشح الأوفر حظا٫ نظرا لتواضع المرشحين المنافسين له.
يرجع بضع من استطلع موقع “أنباء انفو” آراءهم ، ضعف انطلاق حملة الإنتخابات الرئاسية الثامنة على التوالي التى تجرى فى البلاد، إلى وجود قناعة لدى الكثير من الموريتانيين ، أن لا أحد من المرشحين السبعة لديه ما يستطيع ان يساعد به شعبا يطحنه الفقر والبطالة والفساد المنتشر.
وأكد الكثير من الذين استطلعنا آراءهم ، أن أيا من المرشحين الحاليين لرئاسة موريتانيا لايسطيع استمالة الناخبين عبر برنامج انتخابي واضح ومقنع وقد تتحول حملة بعض المرشحين ، إلى مجرد “مزاد”.
يذكر أن انطلاق ومحطات ، مختلف الحملات الانتخابية الرئاسية السابقة فى البلاد، تميزت بالتظاهرات الصاخبة وكثرة الملصقات على جدران الشوارع وعلى السيارات وهي مظاهر غابت تماما عن حملة الإنتخابات الجارية _ حتى الٱن.
وينافس الرئيس الموريتاني المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني ، في هذه الانتخابات 6 مرشحين ابرزهم زعيم حركة إيرا بيرام ولد اعبيد ، يليه رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية حمادي ولد سيدي المختار، والمحامي والنائب البرلماني العيد ولد محمدن، ورئيس حزب العدالة والديمقراطية بوكاري مامادو با، والأستاذ الجامعي أوتوما سوماري، والخبير المالي محمد الأمين المرتجي الوافي.
