أخبارأخبار عاجلةعربيمقالات
نظرة نقدية سريعة على انتخابات 29 يونيو فى موريتانيا بناء على التوقعات
أنباء انفو – لاتختلف توقعات الكثير من المهتمين بالشأن السياسي فى موريتانيا حول نتائج الإتخابات الرئاسية المقرر شوطها الأول فى 29 يونيو 2024.
لذلك لاتثير الإنتخابات الرئاسية الجارية حماسا كبيرا فى الشارع الموريتاني .
بقدر كبير من الإستقلالية والموضوعية التحليلية ، فإن الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني، المرشح لولاية ثانية وأخيرة، يتمتع بأغلبية كبيرة على منافسيه الستة ومسألة حصوله على أغلبية أصوات الناخبين فى اقتراع 29يونيو الجاري، مطابق لمعظم التوقعات ذات المصداقية.
رغم تلك التوقعات ، لم يقدم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني،خلال خمس سنوات حكم فيها البلاد، إنجازا وطنيا كبيرا يحسب له .
كما لم يقدم خلال تلك السنوات، إنجازا نوعيا يكون إضافة سياسية يدعم البناء الديمقراطي ويقوى دولة القانون ولا على المستوى الخارجي من خلال قرارات سيادية ترمم القرارات والمواقف والإتفاقيات العتيقة التى لم تعد فى صالح البلد.
لقد سار نظام ولد الشيخ الغزواني ، طيلة السنوات الخمس الماضية على نفس الطريق الذى سارت عليه الأنظمة سليلة الإنقلابات العسكرية التى أطاحت بنظامين مدنيين فى تاريخ البلاد ، الأول عام 1978 والثاني 2008
إلا أن ولد الشيخ الغزواني ،رغم ذلك اختلف عن قادة نلك الأنظمة بمظهر نموذجي ميزه عن جميع رؤساء موريتانيا منذ الاستقلال.
مظهر وسلوك يصفه خصومه السياسيون بالضعف والعجز عن المواجهة ، لكنه مع كل تلك الصفات التى يصفونه بها تمكن خلال سنوات حكمه، من نيل ثقة المعارضة السياسية الرادكالية و دعم القيادات التقليدية فى المجتمع التقليدي إضافة بطبيعة الحال إلى دعم الأحزاب والمجموعات النى لا تعارض أي نظام حكم البلاد!.