أخبارأخبار عاجلةعربي

الموريتانيون فى انتظار نتائج انتخابات محفوفة بالمخاطر والتحديات الكبيرة

أنباء انفو- يتوجه الناخبون  الموريتانيون بعد غد السبت29 يونيو ،  إلى صناديق الإقتراع لانتخاب رئيسهم الجديد أو تجديد الثقة فى رئيسهم الحالي .

سبعة مرشحين يتقدمهم الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني، الساعي إلى  ولاية ثانية-فى الظاهر على الأقل- بينت حملة الإنتخابات التى اختتمت مساء أمس ،  أنه الأوفر حظا في حسم النتيجة لصالحه.

 دون عقبة كبيرة تذكر ، ختم المرشحون السبعة حملاتهم  الإنتخابية وينتظر كل واحد منهم الحصاد الذى سيخرج به بعد عملية فرز نتائج التصويت مساء يوم السبت القادم.

 تحديات كثيرة ستظهر جلية بعد إعلان نتائج تصويت يوم السبت القادم ، سواء إذا حسمت النتيجة فى الشوط الأول لصالح أحد المتنافسين أولم تحسم وأعلن عن جولة ثانية يتنافس فيها مرشحان سيكون الفائز منهما رئيسا للجمهورية.

  يجمع الباحثون المهتمون بالتحولات السياسية الكبرى فى أفريقيا أن نسخة الديمقراطية المتداولة فى أفريقيا منذ 1990  ناقصة وتحتاج لعملية غربلة و تحديث .

وحسب أولئك فإن أي انتخابات تجرى فى أي بلد أفريقي  يعتمد على النسخة الحالية من الديمقراطية المتوفرة  تواجهه تحديات كثيرة .

 في جميع دول  أفريقيا خصوصا تلك القريبة من جهة الجنوب الغربي والجنوب  الشرقي لموريتانيا واجهتها خلال الإنتخابات الرئاسية تحديات صعبة وعاشت شعوبها لحظات خوف وتوجس لما صاحب تلك الإنتخابات من أعمال العنف والفوضى  دفعت الجيوش فى بعض تلك الدول إلى الإطاحة بالرئيس المنتخب لتوه (مال، بوركينافاسو ، النيجر ، الغابون …).

لذلك من  المناسب ينصح بعض المراقبين ،  المؤسسات الوطنية فى موريتانيا ومختلف أجهزة الدولة الأخرى،  إلى القيام بدورها كاملاً بالحياد والشفافية خلال العملية الإنتخابية  وعدم ترك أي مجال يبرر لأية جهة  النشكيك فى صدقية نتائج التصويت، حفاظا على استقرار البلد واستمرار مسيرته حتى يتمكن مستقبلا من تحديث النسخة الديمقراطية الخاصة به 

ذلك وحسب الخبراء فى أفريقيا أن ” معظم النزاعات الانتخابية فى القارة تكون مبعثا  للعنف والفوضى ومبررا لعودة الإنقلابيين إلى القصر  لترجع الديمقراطية عشرات السنين إلى الوراء”.

مواضيع مشابهة

تعليق

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button