تصريحات خطيرة من داخل الجبهة : اهتمام الجنرال عزيز بالطبقات الفقيرة أضعف قدرتنا على مواجهته!
صرح قيادي بارز في جبهة الدفاع عن الديمقراطية لموقع “أنباء” إن قادة الجبهة ينظرون إلى ما قام به الجنرال عزيز من زيارات للأحياء الفقيرة على أنه “التهديد الحقيقي للأنشطة المناهضة للانقلاب مما دفع الجبهة إلى تهدئة الساحة السياسية”، والحد من التظاهرات “لأننا لم نعد قادرين على جمع الحد الأدنى اللازم لتنظيم المظاهرات” يضيف المصدر.
وذكر القيادي المذكور أن الوقت يعمل لصالح ترسيخ الانقلاب، وإضفاء الشرعية عليه، وإظهاره أمام العالم على أنه أمر واقع رضي به الموريتانيون، خصوصا أن الرفض الشعبي بدء يضعف ومن الصعب الآن على الجبهة إقناع العالم به.
وأضاف المصدر، الذي طلب بإلحاح من موقع “أنباء” عدم الكشف عن اسمه نظرا لخطورة تصريحاته وما قد تعود به من أثر على معنويات مناهضي الانقلاب، أن نشاط الجبهة قد اقتصر مؤخرا على تنظيم المؤتمرات الصحفية وإرسال البعثات للخارج بغية الضغط على الانقلابيين من أجل تسريع العودة إلى الشرعية.
وأشار المصدر المذكور أن “التهدئة الإعلامية” التي لوحظت مؤخرا تهدف لتهيئة الأرضية للمبادرة القطرية بغية الوصول إلى حل “لا غالب ولا مغلوب”، مضيفا أن الكرة الآن في مرمي المجلس العسكري وعليه أن يقوم بتنازلات “بغية الخروج من عنق الزجاجة”.
