تنظيم سياسي موريتاني معارض يطالب بإقالة وزير الداخلية على خلفية أحداث كيهيدي الأخيرة

أنباء انفو- شن قادة “جبهة المعارضة الديموقراطية” فى موريتانيا , هجوما شرسا على الرئيس المعاد انتخابه لمأمورية رئاسية ثانية محمد ولد الشيخ الغزواني و وزير داخليته محمد أحمد ولد محمد الأمين.

قيادي بالجبهة الديمقراطية(ولد صنب) دعا الموريتانيين إلى النزول للشارع لفرض الديمقراطية، مطالبا باستعادة ما وصفها بالحقوق  المستلبة للأشخاص الذين أعلنت وزارة الداخلية وفاتهم فى كيهيدى مطلع الأسبوع الجاري.

وقد تطابقت خطابات قادة الجبهة بأن البلد يعيش أزمات متعددة:  أمنية واجتماعية  سياسية.

وطالب قياديون بالجبهة ، إقالة وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين ، إذا هو لم يستقل من تلقاء نفسه، مستغربين نفيه وجود أزمة سياسية، في حين أنّ البلد يعيش-حسب قولهم-  أزمة متفاقمة.

وأكد أولئك، أنّ النظام الحاكم حاليا فى البلاد،  لايمكنه تبرير ما حصل  بمدينة كيهيدي محذرين من خطر التمادى فى استهداف إحدى الشرائح الوطنية بتهمة انتسابها لحركة أو تنظيم سياسي  مثل الإنتماء إلى حركة “فلام” المتهمة بالعنصرية.

ويوم السبت 29 يونيو الماضي(يوم التصويت الرئاسي) اعتقلت شرطة العاصمة انواكشوط بعض قادة الجبهة البارزين على خلفية الاشتباه في قيامهم بنشاطات مناوئة للنظام.