سفير المغرب فى انواكشوط: يميز احتفالية عيد العرش هذا العام فى موريتانيا تزامنها مع تنصيب الرئيس ولد الغزواني
أنباء انفو- نظمت سفارة المملكة المغربية لدى موريتانيا مساء الثلاثاء ، الأربعاء، حفلا كبيرا بمقر السفارة وسط العاصمة انواكشوط، بمناسبة الذكرى ال 25 لعيد العرش.
الحفل حضرته شخصيات حكومية أبرزها وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك ، ووزيرالتجارة لمرابط ولد بناهي ، وو زير التعليم العالي والبحث العلمي نيانغ مامودو ، إضافة إلى سفراء ورؤساء أحزاب سياسية ونواب فى البرلمان و وممثلين عن المجتمع المدني ورجال أعمال وإعلاميين …
فى كلمة افتتاح الحفل أشاد سفير المملكة المغربية حميد شبار ، بمتانة العلاقات القائمة بين بلاده وموريتانيا ، علاقات “أخوة وقربى وروابط الدين واللغة والتاريخ والمصير المشترك.”.
علاقات -يضيف السفير حميد شبار- مستمدة “من حرص قائدي البلدين، محمد السادس، والرئيس محمد ولد الغزواني، على رسم آفاقٍ واعدة لشراكة مغربية موريتانية نموذجية قادرة على رفع التحديات التي تواجه البلدين الشقيقين في فضائهما الإقليمي والقاري وتستجيب لطموحات الشعبين الشقيقين”.
المتميز فى احتفال المغاربة داخل موريتانيا بذكرى عيد العرش هذا العام -يقول السفير- تزامنها مع” احتفال الشعب الموريتاني الشقيق بإعادة انتخاب فخامة الرئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية ثانية، وأنتهز هذه السانحة، كسفير لجلالة الملك، نصره الله، لكي أرفع أصدق التهاني والتبريكات لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على النجاح الذي عرفته محطة الانتخابات الرئاسية.”.
وفى حديثه عن الإنجازات العملاقة التى تحققت خلال ال25 سنة من ولاية عهد الملك محمد السادس، أكد السفير المغربي فى كلمة افتتاح الحفل , أنه “على الصعيد الدبلوماسي، تعتبر قضية الصحراء المغربية قضية الشعب المغربي قاطبة والمحدد الأساسي لسياسة المغرب الخارجية”.منوها بالاعترافات الدولية المتزايدة ” بمغربية الصحراء والدعم الدولي الصريح للمبادرة المغربية للحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية تحت السيادة المغربية، كحل وحيد وأوحد لحل هذا النزاع المفتعل”.
وقال” ونحتفل بذكرى عيد العرش المجيد، دينامية الإقرار بسيادة المغرب على صحراءه بالموقف الفرنسي، الذي عبر عنه اليوم فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، في رسالة موجهة إلى صاحب الجلالة، والتي اعتبر فيها الرئيس الفرنسي على أن حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان في إطار السيادة المغربية، معتبرا أنه بالنسبة لفرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن، فإن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يشكل من الآن فصاعدا الأساس الوحيد والإطار الحصري لحل هذا النزاع الإقليمي ومؤكدا التزام فرنسا بالتحرك في انسجام مع هذا الموقف على المستويين الوطني والدولي. “.
