وسط ردود فعل واسعة .. إسرائيل تنشر صورة إسماعيل هنية و على جبهته: “تم التخلص منه”
أنباء انفو- نشر الإعلام الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، صورة لرئيس المكتب السياسى لحركة حماس إسماعيل هنية كتب على جبهته: “تم التخلص منه”، إشارة إلى أن المخبابرات الإسرائييلية هي من نفذ عملية اغتياله فجر اليوم فى طهران .
الخارجية التركية عبرت عن إدانتها لاغتيال هنية ووصفت ما جرى في طهران بأنها “عملية اغتيال دنيئة” تهدف إلى “مد نطاق الحرب من غزة إلى المستوى الإقليمي”، وتبين أن “حكومة نتنياهو ليس لديها نية لتحقيق السلام”.
وأضافت: “نعرب عن تعازينا للشعب الفلسطيني الذي قدم مئات الآلاف من الشهداء مثل هنية، من أجل أن يعيش بسلام في وطنه تحت سقف دولته”. كما تابعت : “مرة أخرى، ثبت أن حكومة نتنياهو ليست لديها أي نية لتحقيق السلام”.
وحذَّرت أنقرة من أنه “إذا لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات لوقف إسرائيل، فإن منطقتنا ستواجه نزاعات أكبر بكثير”
وزارة الخارجية الروسية اعتبرت أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس “جريمة سياسة غير مقبولة على الإطلاق وستؤدي إلى مزيد من التصعيد في التوترات”.
وقال ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، القول اليوم إن مقتل هنية هو “جريمة سياسية غير مقبولة على الإطلاق”.
وزارة الخارجية القطرية وصفت مقتل إسماعيل هنية بطهران الأربعاء ب”الجريمة الشنيعة”.
وأضافت في البيان الذي نشرته صباح الأربعاء: ” تدين دولة قطر بأشد العبارات اغتيال الدكتور إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس) في العاصمة الإيرانية طهران، وتعتبره جريمة شنيعة وتصعيدا خطيرا وانتهاكا سافرا للقانون الدولي والإنساني”.
وتابعت: “تؤكد وزارة الخارجية إن عملية الاغتيال هذه والسلوك الإسرائيلي المستهتر باستهداف المدنيين المستمر سيؤديان إلى انزلاق المنطقة إلى دائرة الفوضى وتقويض فرص السلام. وتجدّد موقف دولة قطر الثابت الرافض للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، بما في ذلك الاغتيالات السياسية، مهما كانت الدوافع والأسباب”.
وأضافت: “تعبر الوزارة عن تعازي دولة قطر قيادة وشعبا لذوي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ومرافقه الشخصي ودولة فلسطين وشعبها الشقيق”.
من ناحيتها، أكدت الصين عبر وزارة خارجيتها تعليقا على مقتل هنية إن “الصين تعارض وتدين الاغتيال”. وأضافت أنها ” تتبنى دائما حل الخلافات الإقليمية عبر المفاوضات والحوار”. وتابعت “يجب وقف إطلاق النار في أقرب وقت لتجنب زيادة التصعيد والمواجهة”.
أما الرئيس الإيراني، مسعود بيزشكيان، فقد قال ، ، إن طهران ستجعل “المحتلين الإرهابيين” يندمون على فعلتهم الجبانة باغتيال هنية، على حد تعبيره. ونقلت وسائل إعلام رسمية عن بيزشكيان قوله إن بلاده “ستدافع عن كرامتها وسلامة أراضيها”.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، الأربعاء، إن “دم هنية لن يذهب هباء”. فيما نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن كنعاني قوله إن مقتل هنية في طهران “سيقوي ويعمق الصلة الوثيقة بين طهران وفلسطين والمقاومة”.
وتابع: ” إن “دماء المجاهد المناضل للخلاص من براثن المحتلين الصهاينة لن تذهب هدرا أبدا”، وأضاف “اغتيال هنية في طهران سيقوي ويعمق الصلة الوثيقة بين طهران وفلسطين والمقاومة”.
هذا، وقالت حركة حماس والحرس الثوري الإيراني في بيانين منفصلين إن هنية قتل في طهران، الأربعاء، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.