أخبارأخبار عاجلةعربي

الجهة التى ضغت لحضور البولساريو حفل تنصيب رئيس موريتانيا

أنباء انفو-  كشف مصدر قريب من وزارة الخارجية فى انواكشوط لموقع “أنباء انفو”  ، أن زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي ، استبعد تماما خلال وضع القائمة الأصلية للمدوعوين إلى حفل تنصيب رئيس الجمهورية المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني المقرر اليوم الخميس 1 أغشت 2024.

واقتصرت القائمة الأصلية للمدعوين  -حسب مصدرنا-  على دول الجوار (المغرب، الجزائر ، السنغال ، مالي) ودول  اتحاد المغرب العربي والمجموعة السابقة للدول الأعضاء بالساحل الأفريقي ، ودول مجلس التعاون الخليجي، ودول أخرى أعضاء فى الأمم المتحدة سبق وان وجهت دعوة إلى موريتانيا لحضور فعاليات رسمية كبرى  تقام فوق أراضيها .

قبل ثلاثة أيام فقط عن موعد تنصيب الرئيس الموريتاني ولد الغزواني،  وقد تم إبلاغ الدول المعنية فى القائمة الأصلية للمدعوين، ببرنامج احتفال تنصيب الرئيس الموريتاني ، جرت مساء 27 يوليو 2024  مكالة هاتفية بين رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، ونظيره الرئيس  محمد ولد الشيخ الغزواني.

فى اليوم المولي لمكالمة الرئسين الموريتاني والجزائري ، أعلنت منابر صحافية مقربة من البوليساريو ، أن إبراهيم غالي ، سيشارك فى حفل تنصيب المأمورية الثانية للرئيس ولد الشخ الغزواني .

وكانت المرة الأولى التى حضر فيها زعيم البوليساريو  إبراهيم غالي ، حفل تنصيب لرئيس موريتاني، فى عام 2019 ، لما وجه إليه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ، دعوة الحضور فى الساعات الأخيرة قبل انطلاق حفل تنصيب  ولد الغزواني لمأمورية رئاسية أولى .

وإذاكان بعض المحللين يرون أن حضور زعيم البوليسار إبراهيم غالي ، واستقباله بمطار انواكشوط من طرف الوزير الأول ولد بلال ،”لايحمل أي قيمة سياسية حقيقية”  فإنه وبلاشك سيوهم البعض ‘بوجود علاقات استراتيجية بين حكومة موريتانيا وجبهة البوليساريو ” وهو ماينفيه وجود علاقة استارتيجية واقعية قائمة بين انواكشوط والرباط.

وإذا كانت جهة معينة مارست -فعلا-  ضغطا على حكومة انواكشوط لدعوة زعيم البوليساريو إلى حفل تنصيب الرئيس  ، فإن المقصود من ذلك خصوصا فى هذا التوقيت ،  مجرد محاولة التخفيف من حالة الإحباط العام لدى البوليساريو ومناصريها من الدعم المتزايد للطرح المغربي ، بعد إعلان فرنسا الإعتراف بمقترح الحكم الذاتي المغربي ، حلا وحيدا لقضية النزاع فى الصحراء.

مواضيع مشابهة

5 Comments

  1. ما يزعجني أكثر هي عبارة “ضغط على موريتانيا” و ليس حضور شبح مجموعة إرهابية ! كل دول المنطقة ماعدى الجزائر و تونس أصبحت ترفض أي ضغط من أي كان ، دول الساحل ، السنغال ، المغرب . موريتانيا أتفهم مشاكلها عل حدودها و بعض “مسامر الميدا” داخليا و مع دالك نشعر أنها ما زالت تريد قبض العصا من الوسط .

  2. لقد حان الوقت أن تخرج موريتانيا من هذه الضبابية وتوضح الأمور بعيدا عن ضغوطات خارجية وداخلية. أما أن تعترف بالبوليساريو وتكون علاقاتها مع الجبهة علافة بين دولة و دولة ويمارس البرتوكول وكل الأنشطة الثنائية بشكل طبيعي وبدون اكراهات من طرف ثالث, أو أن تسحب اعترافها بالبوليساريو وتؤيد مقررات الأمم المتحدة معتبرة الجبهة حركة انفصالية تبحث عن الأستقلال, أو أن تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء و تبتعد كل البعد عن أية علاقات مع الجبهة. ماتقوم به موريتانيا حاليا لايليق بمستوى العلاقات المغربية-الموريتانية وخصوصا بعد اعتراف دول عالمية قوية بمغربية الصحراء, كالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمانيا وجميع الدول العربية باسثناء الجزائرالدولة التي تحتضن البوليساريو فوق (أراضها).

  3. لا تقلقوا يا أصدقائي هذه العصابة الوسخة النتنة سوف تطرد قريبا وسطروا على قريبا من الإتحاد الافريقي وسوف يبقون جاثمين على رقاب الكابرانات الإرهابيين..وسوف يقولون للكابرانات اذهبوا انتم وقاتلوا نحن هنا قاعدون ههههههههه تندوف تم السيطرة عليها وقريبا سيدخلون في حرب مع الكارطيلات الكابرانية..
    موريتانيا تعي جيدا من له مصداقية في المنطقة وتعي كذلك مصلحتها مع من…
    راكم عارفين كل شيء يطبخ على نار هادئة……
    حضور ذلك المعتوه مسخوط الوالدين بن بطوش هي آخر الأوراق المحروقة مسبقا للكابرانات لا يقدم ولا يأخر…
    الله-الوطن-الملك
    كم أحب الدرون الإسرائيلية كثيرا…………
    VERY STRONG GADGET

  4. الجهة التى ضغت لحضور البولساريو حفل تنصيب رئيس موريتانيا…….عنوان معناه ان موريتانيا ليست لها سيادة على قراراتها و على تنصيب الرئيس بالخصوص…او ان موريتانيا خائفة بعد تهديد…..الاحتمال التاني وارد لان الراعي الرسمي لمرتقة البوليساريو…على حساب قوت الشعب الجزائري….تنتضنر منه كل شيئ وما فعله مع مالي خير دليل

  5. عندما خطط الصليبيون لشل حركة شعوب شمال افريقيا والقضاء تماما على اية إمكانية لإحياء أمجاد وبطولات فتح الأندلس …لم يكن دخولهم قرية الجزائر سنة 1830 اعتباطيا ولا عفويا ولا مؤقتا …بل كانوا بصدد وضع استراتيجية جهنمية ستشل جسد شعوب شمال افريقيا لعدة قرون او ربما إلى الأبد..وهكذا ثم استغلال ضعف الامبراطورية العثمانبة للتوسع رويدا رويدا شرقا وغربا وجنوبا وتمكنت فرنسا من التوغل والزحف نحو كل الأراضي الغنية بالثروات الطبيعية والمعدنية التونسية والليبية والمالية والنيحرية والموريتانية والمغربية والقضاء على السكان الأصليين… واستطان الكراغلة مكانهم وهم آلاف العبيد في الجيش العثماني الذين تخلوا عنهم في المنطقة …
    وانتهت القصة سنة 1962 بعد توفير الأرض والشعب والمؤسسات وتاريخ مفبرك إلى تاسيس كيان مهجن
    عنصري لقيط سيكون دوره المحوري والاساسي هو الحيلولة دون تعاون وتازر وتضامن شعوب شمال افريقبا ومنع اي تقارب او وحدة بينها … لدفن اي إمكانية لعودة العرب والمسلمين إلى الأندلس.
    ومن عجائب الدنيا …إن يستطيع الصليبين تدجين هذا الكيان الى الحد الاعمى وافقاده البصيرة حتى أصبح اليوم هو من يحمل مشعل الصليبيين الهاذف إلى منع الشعوب المغاربية من استعادة عافيتها واستقرارها والتطلع المشروع نحو الاندماج والوحدة ..
    وهذا ما انخرط فيه النظام الجزائري بكل جوارحه وقواه إلى اليوم …نظام عنصري صليبي عدو الشعوب المغاربية اكثر من الصليبيين أنفسهم.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button