أخبار

رئيس موريتاني سابق يصف ولد عبد العزيز بالمتمرد

أنباء انفو- وجه الرئيس الموريتاني السابق اعل ولد محمد فال شحنة من الهجوم الاذع لرئيس بلاده الحالي محمد ولد عبد العزيز معتبرا حفل تنصيبه المقرر فى الثنى من أغشت المقبل “إعادة اختطاف موريتانيا، وتدجين شعبها، وتركيع سياسييها ورجال أعمالها ونخبها” وقال ولد محمد فال فى بيان تلقت “أنباء انفو ” نسخة منه ” أرجو أن لا تدفع المترددين علاقاتهم القوية بالبلد وحرصهم على المشاركة في قضاياه الكبرى إلي حضور هذا المأتم المشؤوم والمشاركة في تقديم موريتانيا من جديد كذبيحة أو شاة عيد لمتمرد عسكري ملفوظ داخليا وخارجيا.

نص البيان:

“كما أوضحنا في البيان السابق، لم يدخر رأسُ النظام جهدا في سبيل حشد حضور دولي لحفل تنصيبه رئيسا على شعب عبر في كل المناسبات عن رفضه وعزف عن المشاركة في انتخاباته الصورية، وخاصة الرئاسية منها، حتى لا يمنحه فرصة التزوير باسمه.

وهكذا حرك رأسُ النظام دبلوماسيته الضعيفة في أنحاء العالم، واستخدم رئاسة البلاد الدورية للاتحاد الإفريقي كأسلوب ابتزاز مكشوف ووسيلة ضغط هزيلة على قادة الاتحاد في مسعى يائس كانت نتيجته اعتذار اغلب القادة والرؤساء عن الحضور فيما لازالت البقية مترددة بفعل علاقات بلدانها التاريخية وصداقتها القوية بموريتانيا من جهة وعدم ارتياحها للمشاركة في تنصيب نظام يرفضه شعبه من جهة ثانية مما يعنى أنه فشل في بحثه عن الشرعية خارجيا بعد أن عجز عن كسبها داخليا.

وهنا أشيد بموقف القادة والرؤساء الذين رفضوا المشاركة في تكريس إعادة اختطاف موريتانيا، وتدجين شعبها، وتركيع سياسييها ورجال أعمالها ونخبها، كما أرجو ان لا تدفع المترددين علاقاتهم القوية بالبلد وحرصهم على المشاركة في قضاياه الكبرى إلي حضور هذا المأتم المشؤوم والمشاركة في تقديم موريتانيا من جديد كذبيحة أو شاة عيد لمتمرد عسكري ملفوظ داخليا وخارجيا.

كما لا يسعنى إلا أن أدعو الشعب وقواه الحية إلى عدم الاستسلام لهذا الوضع المزري، وإلى رص الصفوف ومواصلة النضال المستميت من اجل استعادة الديمقراطية المسلوبة..

فما ضاع حق وراءه مطالب، والحقوق تنتزع ولا تعطى”.

الرئيس السابق

اعلي ولد محمد فال

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button