أصوات ترتفع لحماية الحياة البرية فى موريتانيا
أنباء انفو- أخذت صيحات محلية ودولية ترتفع من أجل حماية الحياة البرية فى موريتانيا التى أكدت معظم المصادر تعرضها لهجمة متواصلة من صيادين موريتانيين وأجانب مستغلين ضعف الرقابة الحكومية فى البلاد إذا لم نذكر تواطأها أحيانا !!.
وجاء فى صحيفة الأيام البحرينية الصادرة الجمعة أنه فى موريتانيا يتسابق السكان والسياح للقيام بعمليات صيد جائر للغزلان والأرانب والثعالب، وفي مواقع التواصل الاجتماعي عرض متواصل لصور اصطياد الحيوانات المهددة بالانقراض في موريتانيا.
وفي الوقت الذي تحاول فيه الحكومة تطوير السياحة وتعويض تواضع الإمكانيات السياحية باستغلال البيئة والجو الصحراوي وتنظيم رحلات القنص والسفاري والمغامرات الرياضية، فوجئت باستغلال مفرط وقنص عشوائي للحيوانات البريــة، أدى إلى انقراض عينات كثيرة وندرة البعض الآخر. وبالنظر لاتساع المجال الجغرافي لممارسة الصيد البري وانعدام الرقابة وانتشار الأسلحة، تبقى الصحــارى الموريتانية تحت رحمة الصيادين المهووسين بصرع كل ذي أربع يلوح لهم أرضاً.
وارتفع الإقبال على هواية الصيد في موريتانيا في السنوات الأخيرة بسبب تطور هواية الرماية في أوساط الموريتانيين وعروض الشركات السياحية التي تغري السياح بالاستمتاع بالجو الصحراوي الأصيل.
ومن أكثر الحيوانات تعرضا للصيد الجائر في موريتانيا الأرانب والغزلان والخنازير والثعالب والطيور. وإذا كان قنص الخنازير والثعالب يدخل في إطار التفاخر والتباهي من خلال التنافس بين الصيادين على مطاردة هذه الحيوانات النادرة وإبادة الحياة البرية، فإن المعتقدات الشعبية تتسبب في صيد أنواع أخرى من الحيوانات وبكميات كبيرة، حيث يسود اعتقاد بين الموريتانيين أن لحوم الأرانب البرية تعالج العجز الجنسي وتقضي عليه في فترة لا تتجاوز شهرا واحدا.”



