استنفار فى دول المغرب العربي نتيجة تفجر الوضع فى ليبيا

أنباء انفو- استفرت دول المغرب العربي قواتها العسكرية إثر تفجر الوضع من جديد فى ليبيا .

وأعلنت الجزائرأن حدودها مع ليبيا باتت “منطقة عسكرية”، بعد رصد “تهديد جدي”.

واستدعى ذلك تنفيذ سلاح الجو طلعات مراقبة في مناطق جبلية وعرة على الحدود بين البلدين، تحسباً لتسلل إرهابيين.

في وقت، اشتعلت جبهة مطار طرابلس الذي يشهد صراعاً للسيطرة عليه مستمراً منذ ثلاثة أسابيع. وبدا أن المتشددون دخلوا في سباق مع الوقت للحسم، لقطع الطريق على خصومهم الذين يسعون إلى سحب «الشرعية الثورية» منهم، عبر قرارات محتملة يتخذها البرلمان الجديد الذي يعقد جلسة ثانية في طبرق (شرق) اليوم.

استدعاء تدخل خارجي أو ضغط دولي على عواصم يتهمونها بدعم الحملة العسكرية للمقاتلين المتشددين الذين لعبوا دوراً بارزاً في إطاحة العقيد معمر القذافي العام 2011.

وسمع دوي تراشق عنيف بالمدفعية في العاصمة الليبية مع تصعيد المتشددين محاولاتهم للتقدم في اتجاه المطار، وسجلت اشتباكات بين مسلحيهم ومقاتلي الزنتان وحلفائهم، في أنحاء عدة غرب طرابلس وجنوبها، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. وأعلنت الحكومة الليبية مقتل 22 مدنياً وجرح 72 آخرين في اشتباكات جرت السبت وتسببت في اندلاع حريق جديد في خزانات للوقود أصابها القصف قرب المطار، وارتفاع سحابة من الدخان الأسود في الأجواء.

ونفى المصدر أنباء عن إغلاق المجال الجوي الجزائري أمام الطائرات الآتية من ليبيا، لكنه أكد أن الأجواء وضعت قيد المراقبة المستمرة تحسباً لإغلاق محتمل.