أخبارأخبار عاجلةثقافة وفنعربيمقالات

مركز بحوث إيطالي يحذر من حرب بين المغرب والجزائر تفجر منطقة شمال أفريقيا

أنباء انفو- حذر معهد التفكير الإيطالي المتخصص فى ” تحليل العلاقات الدولية” من نشوب حرب بين الجارتين المغاربيتين ، الجزئر والمغرب ، حرب يقول تقرير المعهد إنها ستكون مدمرة لمنطقة شمال أفريقيا.

 تقرير “معهد تحليل العلاقات الدولية” أكد أن قرار الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب و استمرار دعمها لجبهة البوليساريو و اتهامها للمغرب بدعم حركة الاستقلال في القبائل ، يمكن ان يتطور نتيجة لأي حادث عابر  إلى حرب مباشرة بين الدولتين ستكون فى حالة نشوبها ، مدمرة وستطال ٱثارها معظم منطقة شمال أفريقيا.

وجاء فى التقرير أن “خطة المغرب للحكم الذاتي والسيادة على الصحراء تحظى بالقبول والإشادة من قبل عدد كبير من البلدان؛ بما في ذلك إيطاليا وفرنسا والولايات المتحدة”، يقابلها استمرار الدعم المالي والعسكري الجزائري لجبهة البوليساريو وسعي الجزائر إلى الحد من النفوذ المغربي في المحور الاستراتيجي الأطلسي والمتوسطي.

وأكد التقرير أن المغرب استفاد من تحالفه مع واشنطن  لتحديث قدراته العسكرية، حيث تمكن من الحصول على مجموعة من الأسلحة النوعية و تنفذ الرباط استثمارات كبيرة في مجال البحث والتطوير في مجمعها الصناعي العسكري، بهدف واضح هو “تجاوز الجزائر، ثاني أكبر قوة عسكرية في إفريقيا بعد مصر والشريك الإقليمي لروسيا”.

وأضاف التقرير أنه “على الرغم من أن احتمال نشوب صراع مسلح بين المغرب والجزائر لا يزال أمرا بعيد المنال على المديين القصير والمتوسط، إلا أن الحرب بين حماس وإسرائيل أظهرت كيف يمكن إعادة تنشيط الصراعات التي تعتبر مجمدة”، مشددا على صعيد آخر ارتباطا بأسباب الصراع بين المغرب والجزائر على أن “غياب التسوية السياسية للنزاع حول الصحراء قد يجبر جبهة البوليساريو على استخدام أساليب أكثر عنفا؛ بما في ذلك الهجمات والأعمال المتطرفة”.

وأضاف التقرير أن “التوتر على الحدود بين المغرب والجزائر لا يزال مرتفعا، وأي حادث يمكن أن يحفز أزمة حقيقية في شمال إفريقيا؛ مما يقدم سيناريو كارثيا، قادرا على زعزعة الاستقرار الهش في منطقة شمال إفريقيا”.

مواضيع مشابهة

5 Comments

  1. سوف نكون السبب المباشر في مسح نظام الكابرانات الارهابي وكل مناطقهم الحيوية تحت المجهر والاسلحة النوعية التي يمتلكها المغرب قادرة لتفتيتهم..
    كم أحب الدرون الإسرائيلية الانتحارية والمغرب الان الان اصبح يمتلك الكثييييير منها وستكون أيضا فرصة لاسترجاع ما اخذته فرنسا خلال الاستعمار واقصد الصحراء الشرقية وعندها ارونا يا زبالة التاريخ انوفكم المليءة بالخنونة.
    الله-الوطن-الملك

  2. المغرب رقم صعب والصحراء مغربية إلى الشرقية انشاء الله شعار الله الوطن اللمك الأعداء إلى المزبلة

  3. – تعلمنا من ديننا الحنيف ..( اذا لم تستحيي افعل ما شئت وقل ماشئت ..)- ومن حشر انفه فيمالا يعنيه سمع مالا يرضيه وتقول وزيرة خارجية جنوب افريقيا . ( .. لقد امنت دوما ان ملاذ الاوغاد الاخير هي الاهانات والسب والشتم والتقويل .. وهي اسلحة الضعفاء الجبناء المستقوين بالعدو .. ايها المخزني مقوس الظهر . شأن داخلي جزائري ما دخلك انت وغيرك . عميت ابصاركم على الكم الهائل من رسائل التهنئة والتبريكات التي تتهاطل على مقر الرئاسة لاشك انه اذهلكم ونغص عليكم الحياة وخصوصا تودد ماكرون ولكن الجزائر لاتضى بود امثاله . وتاكدوا ان الجزائر ماضية بخطا ثابتة تجمع شملها وتعد العدة لتجاوز آثار الماضي المؤلم وماخلفته العشرية السوداء وبعدها ما اتت عليه ازلام العصابة التي مصت الحليب واكلت الضرع وأخلت الجزائر . فهي في سباق الى دخول المرحلة الثانية من الجزائر الجديدة رغم تكالب الاعداء في الداخل والخارج .. انها لاتعمى الابصار ولن تعمى القلوب التي في الصدور..
    فاليبكوا كثيرا واليضحكوا قليلا… وامطري انا شئت فان خاراجك لي ..

  4. نحن نكره الحرب ونبغضها لاننا عشناها ونعرف معناها والرابح فيها خاسر ونعد للسلم كما نعد للحرب واليوم ليس كسنة 1963 لاقدرها الله وسولت للمخزن نفسه فلاتتوقف الا في الرباط او الجزائر العاصمة فاليوم الحرب ليست نشوة سجارة كيف او نزهة سياحية .. واذا كانحبون الحرب تريدون الدخول فيها لتظهروا عن تواتكم الخارقة وجشيكم الذي يقهر وخصوص انه برهن على ضعفه خلال 16 سنة من الحرب مع الجيش الصحراوي الذي كاد ان يصل الى مشارف الرباط للولا تدخل فرنسا والسنغال واسرائيل .. انست ايها المنبطح ..

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button