أخبار

حركة”إيرا” : نظام انواكشوط يتستر على ممارسات العبودية

أنباء انفو- شنت حركة “ايرا” المهتمة بمحاربة الرق فى موريتانيا ، هجوما غلى نظام انواكشوط، واتهمته بـالتستر على ممارسات العبودية التى ظلت مستمرة فى بلاه – حسب الحركة (المحظورة).

وقال بيان للحركة صدر مساء أمس الأربعاء، إن “الرئيس الموريتاني يتدخل لدى القضاء الموريتاني، لمنع النظر في مئات الملفات المقدمة من طرف ضحايا ممارسات الاسترقاق بموريتانيا”.

وأكدت الحركة دعمها عن أي وقت مضى لحقوق المظلومين “وبوجه خاص ضحايا الاسترقاق” بموريتانيا.

ويوم السبت الماضي، قالت حركة “الحر”، المناهضة للعبودية، إن سياسات الرئيس الموريتاني تعمل على “تكريس العبودية والفوارق التمييزية بين المواطنين”.

ويعود تاريخ الجدل حول العبودية في موريتانيا إلى السنوات الأولى لاستقلال البلاد بداية ستينيات القرن الماضي، حينما كانت العبودية تنتشر بشكل علني، بين كافة فئات المجتمع الموريتاني، سواءً تعلق الأمر بالأغلبية العربية، أو الأقلية الزنجية.

وجاء أول إلغاء حقيقي للعبودية في عام 1982، خلال حكم الرئيس الأسبق محمد خونا ولد هيدالة، لكن وبعد مرور سنوات، يقول نشطاء حقوق الإنسان، إن حالات عديدة من العبودية ظلت قائمة، وممارسة بشكل فعلي في أنحاء موريتانيا، فيما تؤكد السلطات أنها تبذل جهودا مكثفة لعدم عودة هذه الظاهرة مرة أخرى.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button