مقالات

لن يمر التطبيع و”الإبراهمية”من بلدنا *

أول كبوات وزير الشؤون الإسلامية.

ذكر موقع أنباء انفو أن معالي وزير الشؤون الإسلامية الذي يزور الإمارات حاليا أطلق تصريحات سياسية تطلب من موريتانيا والدول العربية والإسلامية اعتماد فهم الإمارات للدين الإسلامي أثناء زيارته لمجمع “ديني ” يرجح أنه مجمع الإبراهمية ذو الميول الصهيوني الذي يخدم المساواة بين “الأديان” ويتخذ من التطبيع مع العدو الصهيوني والتكامل السياسي والاقتصادي والأمني والعسكري معه ؛ نموذج تطبيق للإبراهيمية الصهيونية؛ التي تطلق شعارات براقة لخدمة العدو الصهيوني وليس الإسلام.

هذه التصريحات إن صحت فهي تحد سافر للشعب الموريتاني يناقض ثوابت الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وموقفه العظيم المشرف من قضية الأمة الإسلامية المركزية قضية فلسطين وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
ويناقض حركة التاريخ ؛ فنحن في موريتانيا من يصدر الفهم السليم للدين الإسلامي ؛ ونحن بمواكب علمائنا الربانيين من قاد الإصلاح الديني الواعي في الخليج والأردن وغيرهما.
والمجمع الإبراهيمي في أبوظبي مجمع سياسي لا ديني.

وبين موريتانيا والتنظير الإبراهيمي المتهافت ؛ مابين الأرض والسماء.

لن نكون على الملة السياسية الإماراتية ؛ ونحترم للإمارات خياراتها السياسية ؛ وعليها أن تحترم خياراتنا.
((لكم دينكم ولي دين))

أما على المستوى الوطني فإن على معالي الوزير أن يعتذر لعلماء موريتانيا وشعبها ؛ وعليه الاعتذار للرئيس ولد الغزواني عن تصريحاته المناقضة لثوابت رئيس الجمهورية.

وأنا أصالة عن نفسي وعن نخبة موريتانيا 7اكتوبر؛ أطالبه أن يستقيل وأطالب الرئيس بإقالته ؛ فمثل هذه التصريحات تدل على استعداد هذا الوزير لدعم الرؤية الصهيونية الغربية لمسخ هوية بلدنا الإسلامية ؛ وتصريحاته هذه مضرة للنظام والحكومة باستفزازها للشعب الموريتاني

 

* مركز دعم صناعة القرار الوطني
بقلم : الرئيس عبد الله ولد بونا
18/شتمبر/2024

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button