وفد من جبهة إعادة الديمقراطية يعود من الجماهرية وآخر يستقبل بحفاوة فى جمهورية مالي
علم موقع “أنباء ” اليوم السبت 01-11-2008 من مصادر قريبة من الجبهة الوطنية لاعادة الديمقراطية فى موريتانيا أن وفدا رفيعا عن” الجبهة” برئاسة الوزير السابق السيد أحمد ولد سيدي بابة وعضوية السيد بابوبكر موسي النائب الأول لرئيس حزب اتحاد قوى التقدم ، يقوم حاليا بزيارة لجمهورية مالى المجاورة ، حيث استقبل أمس ، حسب تلك المصادر ، بحفاوة من طرف رئاسة البرلمان المالي و بحضور كامل أعضائها. وقالت مصادر الجبهة إن ” البرلمانيين الماليين شددوا على ضرورة عودة الشرعية الدستورية واحترام السلطات الشرعية التي انتخبها الشعب الموريتاني مباشرة”.
كما كان من المقرر أمس ان يعود إلى انواكشوط من طرابلس وفد الجبهة الذى يرأسه رئيس الجمعية الوطنية السيد مسعود ولد بولخير ، الذى حظي بمقابلة قائد الثورة الليبية العقيد معمر القذافي .
يذكر أن الجبهة الوطنية لاعادة الديمقرطية وهي أكبر تكتل سياسي معارض لانقلاب 6 أغشت الذى أطاح بنظام ولد الشيخ عبد الله المنتخب ، تقوم ومنذ ان أعلنت عن مشروعها السياسي المطالب بعودة الشرعية الدستورية إلى موريتانيا ، بحملة سياسية واسعة ضد الإنقلاب ، جاب فيها قادة تلك الجبهة أغلب العواصم العربية والغربية والا فريقية وقد استطاعوا من خلال تلك الحملة ان ينجحوا فى تشكيل رأي عام دولي رافض ومعارض بشدة لما حصل فى موريتانيا بل إن بعضا من أكبر المنظمات الدولية تهدد فى حال أصر اولئك الإنقلابيون على التمادي فى مخططهم الإنقلابي ، بتطبيق سلسلة من العقوبات القاسية على موريتانيا حتى يعود اولئك القادة إلى النظام الدستوري .
