زعيم سياسي يدخل على خط النقاش حول المخدرات ويقول: إن الأجهزة الأمنية والقضائية فى موريتانيا مخترقة
أنباء انفو- عاد رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود ، فى خطابه السياسي -على الاقل- إلى صف المعارضة الذى غادره منذ سنوات قليلة لما تقارب مع نظام الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني .
يوم أمس الجمعة وأمام حزبه ، دخل الزعيم السياسي اليساري المعروف محمد ولد مولود على خط الجدل المهيمن على ساحة النقاش السياسي العام فى البلاد بعد الإثارة التى أحدثها عرض مباشر على مواقع التواصل الإجتماعي للكاتب الصحافي عبد الرحمن ولد ودادي ربط فيه بين تجارة المخدرات فى موريتانيا و أصوول الأموال الكبيرة التى بحوزة العائلة الممثلة للطريقة التجانية القادرية (أهل الشيخ آياه) .
دخول ولد مولود على خط الجدل السائد جاء صريحا لما اتهم نظام رئيس الجمهورية الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني برعاية مايقال إنه حاصل حاليا فى البلاد من انتشار لتجارة المخدرات واتساع لرقعة الجريمة المنظمة
وقال ولد مولود ، إن موريتانيا اليوم “تحولت من حام لتماسك المجتمع، إلى راع للجريمة المنظمة الناتجة عن خطر المخدرات الذي أصبح يهدد الأمن القومي للدولة”.
أواستند ولد مولود فى اتهامه لنظام ولد الغزواني برعاية المخدرات على تقرير أخير للامم المتحدة جاء فيه أن دول الساحل التى تنتمى إليها موريتانيا “تشكل أكبر بؤر المتاجرة بالمخدرات”.
ولد مولود ، نبه إلى كثرة تعاطي المخدرات الذي تطور إلى الداخل وتسبب فى كثرة حوادث الإغتيال، إلى جانب “الكميات الكبيرة التي عثر عليها مؤخرا”.
واتهم ولد مولود أجهزة الدولة فى موريتانيا بالتقاعس عن اتخاذ خطوات صارمة لمواجهة ما وصفه” بخطر الإرهاب الصامت”.
وقال إن حفظ الظاهرة وعد تناولها فى موريتانيا مرده -حسب رأيه- “اختراق الجهاز الأمني والقضائي مما أصاب الدولة بشلل يعيقها عن القيام بدورها ماجعل الطريق معبدا لأصحاب الجرائم”.