أنباء انفو- جاء خطاب عاهل المملكة المغربية الملك محمد السادس، اليوم الجمعة مبشرا بمرحلة جديدة تتسم بالحزم والإستباقية  فى التعاطي مع ملف الصحراء بشكل مختلف عن السابق .

ودعا عاهل المغرب في خطابه بمناسبة  افتتاح الدورة الأولى للسنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، إلى مزيد من التعبئة واليقظة لمواصلة التعريف بعدالة القضية الوطنية قائلا: إن “المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع، المزيد من التعبئة واليقظة، لمواصلة تعزيز موقف بلادنا، والتعريف بعدالة قضيتنا، والتصدي لمناورات الخصوم”.

كما أشار العاهل المغربي فى خطابه إلى أهمية الأسس التى يقوم عليها الموقف المغربي من الملف والذى أصبح اليوم يتسلح بقوة الإعترافات الدولية الواسعة بمغربية الصحراء،  ابتداء من اعتراف الولايات المتحدة وإسبانيا إلى اعتراف  فرنسا وغيرها  ، مشيرا إلى أهمية شرح ذلك الموقف و نقله  وتوضيحه للدول القليلة ” التي ما زالت تسير ضد منطق الحق والتاريخ” وقال : إنه يجب العمل على إقناع تلك الدول القليلة المتبقية “بالحجج والأدلة القانونية والسياسية والتاريخية والروحية، التي تؤكد شرعية مغربية الصحراء”.

وفى إشارة إلى المبادرة الملكية لربط دول الساحل بالمحيط الأطلسي التى أطلقت فى شهر ديسمبر 2023 جدد الملك محمد السادس،  التأكيد على تعلق المغرب بعمقه الإفريقي قائلا:  إن “المغرب سيظل دائما حازما في موقفه، وفيا لنهج الانفتاح على محيطه المغاربي والجهوي، بما يساهم في تحقيق التنمية المشتركة، والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة”