” بسمة وأمل “: حملة المساجد متواصلة

أنباء انفو- أكدت اليوم الإثنين فى انواكشوط جمعية بسمة وأمل مواصلة الحملة الخاصة بالمساجد تحت شعار : ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب.

و قالت الجمعية فى تصريح صحفى حصلت “أنباء انفو ” على نسخة منه إن الحملة ” تأتي استجابة لنداءات الاستغاثة التي تطلقها المساجد بلسان الحال، وينوي المكتب التنموي للجمعية الجهة المعنية بالحملة أن تشمل مختلف مقاطعات العاصمة انواكشوط 60 مسجدا على الأقل، بمعدل مسجدين يوميا، وبعد افتتاح الحملة يوم الخميس 20/08/2014 بمسجدي “اكلينيك” المسجد الرئيسي في السوق والمسجد الواقع داخل العيادة المجمعية وقد عاد المشاركون في حملة الافتتاح بالملاظات التالية :

المسجد الرئيس “المسجد الأبيض” وقد كانت الامطار يومها قد بللت فرشه بشكل كامل ويعود سبب ذلك إلى قدم المسجد الذي يعود لأربعة عقود خلت، فضلا عن تهالك أبوابه ونوافذه، التي هي في أمس الحاجة إلى التبديل كما يحتاج المسجد بشكل عام إلى بعض التعديلات والترميم حتى، يجد من يتبنى إعادة بنائه وهو ما يحتاجه بشكل عاجل، كما يحتاج المسجد إلى دورة مياه ومشروع طهور.

أما المسجد الصغير الواقع داخل العيادة المجمعية هو صغير جدا بحيث لا يسع لأقل القليل ممن يفد إليه من المصلين كما أنه يعاني من صغر المساحة المحيطة به، عموما فإنه محتاج إلى توسعة وبناء مياه ومشروع طهور، حيث لا يزال يعتمد على مشروع طهور التقليدي والمتمثل في استخدام الأدوات البدائية للطهارة والوضوء.

أما آخر المساجد هو مسجد بدار النعيم من الخشب متهالك جدا وتلوح لك منه الثقوب والثغور من بعيد، وهو بحاجة إلى التبديل من الأصل، حث لا سقف يقيه الأمطار ولا جوانب تقيه البرد ولا الرياح ولا الشمس، وقد اختيرت صورته لتكون نموذجا على وضعية معظم المساجد في البلاد إضافة إلى كون معظمها يحتاج إلى تقوية السقف حيث تعرضت كل المساجد التي زرنها حتى الآن على البلل بسبب الأمطار.