موريتانيا:صراع الأجنحة الأمنية يهدد حقوق شرائح مهمشة
أنباء انفو- عاد صراع الأجنحة الأمنية فى موريتانيا إلى الظهور من جديد وبقوة أكثر من ذى قبل بعد ان كشفت مصادر مطلعة فى انواكشوط ل”أنباء انفو” عن تراجع المدير العام للأمن الوطني عن قرار اتخذه مساء الأربعاء قضى بتعيين ضابط الشرطة أحمد ولد ميمون على مفوضية الشرطة فى “انجاكو” خلفا لمفتش الشرطة باقله ولد سيدي .
المصادر أشارت إلى تدخل جهات عليا فى هرم النظام مدعومة بضغط مباشر من جنرال قائد أحد الأجنحة الأمنية فى الدولة لمنع تحويل الضابط باقلة عن مفوضية “انجاكو” ذات الأهمية الخاصة!!.
التراجع عن قرار يمنح أحد الضباط المنتمين لشريحة اجتماعية كبيرة فى البلاد(الحاراطين) امتيازا مستحقا لصالح من هو دونه فى الرتبة و أقل منه تجربة فى ميدان الشرطة قد يتم استغلاله من طرف النشطاء المدافعين عن حقوق الشرائح التى عانت فى عهود سابقة من الغبن والإضطهاد .
كما وقد يعتبر البعض تراجع الادارة العامة للأمن عن تعيين “ولد ميمون” بهذه السرعة وتحويله إلى مفوضية انواذيبو رقم (2) التى لا يرغب بالعمل فيها كثير من ضباط الشرطة ، ضربة موجعة للمدير العام للأمن الوطني الجنرال أحمد ولد بكرن -الذى على مايبدو- لم يستطع الدفاع عن قرار يخص قطاعه!!.



