أخبار

تصفية بالجملة لـ “السود” في ليبيا

أنباء انفو-يتعرض الأفارقة والليبيين الأصليين أصحاب البشرة السوداء، إلى ممارسات عنصرية، خصوصًا بعد قيام المليشيات المسلحة باحتجاز المئات منهم وتصفيتهم، لمجرد أنهم أصحاب بشرة سوداء.
وتصنف هذه العصابات، “السود” في ليبيا تحت مسمى ” المرتزقة”، والتي ظهرت بعد فرار كتائب القذافي من طرابلس، رغم نفي الجهات الرسمية والنشطاء اختفاء المرتزقة فى ليبيا، وتأكيدهم على أن عائلات ليبية بأكملها تغلب عليهم البشرة السوداء.
وأكدت المصادر هروب آلاف الليبيين والأفارقة من أصحاب البشرة السوداء، بعد حالة الاقتتال والانفلات الغير مسبوق فى ليبيا منذ مارس الماضي، غالبيتهم دخلوا مصر سواء عن طريق المطارات أوالتسلل عبر الحدود الغربية.
“موقع الدستور” التقى عددا من الليبيين أصحاب البشرة السوداء ، والذين أكدوا أنهم نجوا من الموت المحقق، بعد أن شاهدوا أقاربهم يقتلون وتصفهم الميلشيات بـ”المرتزقة”.
يروي سالم مفتاح ، ليبي الأصل ومن أهالي مدينة بنغازي ، “إن قرى بأكملها هربت إلى مصر وتونس ، بعد قيام الميليشيات المسلحة بمهاجمة وتوقيف أصحاب البشرة السوداء وتصفيتهم، ولا يستطيع أحد منا حتى أن نتكلم أو نقول أنا ليبي الأصل، وأن أظهر أحد تحقيق الشخصية يتهموننا بالتزوير ويتم تعذيبنا حتى الموت”.
ويؤكد عبدالجواد سلام من أهالي بنغازي، أن مئات الأفارقة تم تصفيتهم، من قبل الميليشيات المسلحة، ولا زال حتى الآن يقوم هؤلاء المسلحون بقتل أى مواطن أسود، خاصة المعارضين لجماعة أنصار الشريعة والجماعات الإرهابية، ما دعانا للهروب إلى مصر، قبل فوات الأوان.
ويضيف أن فئة السود في ليبيا معرضة للخطر، ومستهدفة، حيث يمارس ضدها عمليات قتل وأعمال سرقة واعتقالات اعتباطية وممارسات غير إنسانية في الشوارع، وفي كل أنحاء البلاد وخصوصًا في طرابلس وبنغازي ودرنة مما ينذر بحرب عنصرية من نوع آخر فى القريب العاجل.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button