بيان البعثيين فى موريتانيا بمناسة ذكرى الإستقلال : إلى الرئيس ولد الغزواني .. “غضب الشعب بلغ ذروته”
أنباء انفو – بيان موقع من طرف”القيادة القطرية فى موريتانيا” (تيار قومي بعثي)، جاء فيه، إن شعب موريتانيا يحيي فى 28 نفمبر 2024 الذكرى الرابعة والستين لعيد الإستقلال الوطني، و كأنه يعيش فى أجواء ماقبل عام 2005 حيث الأوضاع أنذاك ، كانت سببا وجيها، في الإطاحة بنظام رئيس الجمهورية السابق معاوية ولد سيدي أحمد للطايع .
وأكد البيان الذى حصل موقع “أنباء انفو” على نسخة منه، أن “عدم ذكاء السلطة الحاكمة الاعتقاد بإمكانية خداع شعب يتلوى كالدودة المقطوعة في جحيم الفقر و ارتفاع الأسعار المذهل و المرض و العطش و عدم الأمن و التغريم اليومي الجنوني( حملة الضرائب) و الانهيار المتوالي للأوقية، و فساد المنظومة الإدارية و لا أخلاقية القوى العمومية و التنظيمية و وقاحة التمكين لكبار المختلسين من الاستحواذ على المال العمومي علنا تحت مسميات كرنفالات مدائن التراث و الاستعراضات البهلوانية لمجاميع التافهين المنعشين لها”.
أضاف البيان إن “أحاديث الموريتانيين عن الأبواب الموصدة للتغيير من قبل الفاسدين و تمسك رأس النظام بمن تأكد فساده من أطقم الأنظمة السابقة؛ و إبعاده للعقلاء من السياسيين و أصحاب الكفاءة المهنية و النزاهة التسييرية و دعاة الإصلاح من واجهة الشأن العام ، قد خلق خيبة أمل صادمة من سلطة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني “.
وأكد البيان أنه ” لم يعد في يد المنتفعين، من السلطة، سوى القمع و تفريخ مزيد من البؤس و الغبن و السحق النفسي و المعنوي لصالح شلة أوليغارشية باذخة ، من الأقارب و الأصدقاء و المنافقين، يتصرفون في أملاك الدولة و أموالها كما لو كانوا غير معنيين بالقانون و لا يتوقعون زوالا لسلطتهم. إنهم نسوا أن من أتوا بهم لكرسي السلطة كانوا ممتلئين بغطرسة الغرور و وهم الخلود. فكانت بداية المغامرة من صنعهم و الخاتمة من صنع “المجهول”.”.
خلص البيان، إلى أن غضب الشعب الموريتاني ، من سلطة محمد ولد الشيخ الغزواني ، بلغ ذروته ، و “كان حجم ألم الشعب على قدر إفراطه في التفاؤل الحسن بهذا الرجل، الذي يعرض بلدهم لخطر حقيقي، يستشعره جميع الموريتانيين، و إن تظاهر الفاسدون بإنكاره و سعوا للتغطية عليه.”.