أخبار
الأزمة الحدودية بين مالي وموريتانيا تتفاقم والخاسر الأكبر عشرات التجار الموريتانيين
تأكد اليوم الإثنين03-11-2008 من مصادر مختلفة تجدد أزمة العبور على الحدود البرية بين موريتانيا ومالي التي كانت قد وقعت الأسبوع الماضي بسبب منع السلطات الموريتانية والمالية عبور السيارات في الاتجاهين.
وحسب مصادر أمنية موريتانية فإن سبب الأزمة يعود لتدقيق السلطات الموريتانية في عبور الأفارقة القادمين من مالي نحو موريتانيا والذين يعتقد أنهم مهاجرون محتملون نحو أوروبا.
وتشهد المناطق الحدودية قبل الأزمة الجديدة، بين موريتانيا ومالي حركة تجارية نشطة حيث يقوم عشرات التجار الموريتانيين، بنقل البضائع من وإلى المدن الحدودية القريبة فى الدولتين ، وقد تصل خسائر اولئك التجار فى مثل هذه النزاعات الحدودية، لملايين الأوقية ، خصوصا بعد ما تم تعزيز تلك الحدود فى السنوات الأخيرة بطريق معبد يربط بين البلدين الافريقيين المتجاورين.