اتهام طبيب أجنبي بإذلال الموريتانيين العاملين معه
أنباء انفو-اتهم عدد من العاملين في مستشفى ألاك الطبيب المصري حمدي بدوي باحتقار وإذلال الموريتانيين العاملين معه في المستشفى، والتهجم الدائم عليهم بعبارات خارجة عن السياق الأخلاقي، معتبرين أن الأمر تجاوز كل الحدود.
وقال العمال إن الطبيب المصري المختص في الأمراض النسائية اعتاد على التفوه بعبارات من قبيل: “حمير.. وكلاب” في حق العاملين معه في قسم النساء بمستشفى ألاك، مؤكدين أن عباراته البذيئة طالت الجميع.
وأشار العمال المتضررون إلى أن تصرفات الطبيب المصري تجاوزت استخدام العبارات البذيئة والساقطة إلى التصرف الفعلي، حيث عمد بعد إحدى العمليات إلى إزالة آثار الدماء على بذلة إحدى العاملات معه، ووضع يديه على كتفيها مما لطخ البذلة الطبية بالدماء.
ونالت رئيسة قسم التوليد في مستشفى ألاك آمي بنت أحمد لعبيدي القسم الأكبر من استهداف الطبيب المصري، حيث تعمد استفزازها أكثر من مرة، كما عمل على إبعادها من عملها في المستشفى رغم تجربته الميدانية التي تجاوزت عشرين سنة في الميدان.
وقد تجاوز تهجمه عليه المستشفى ليطال أختها التي تهجم الطبيب المصري أكثر من مرة على صيدليتها الموجودة قرب السوق، وحذر مراجعي المستشفى من اقتناء أدويتها، ورفض استقبال بعضها في بعض الأحيان.
وقال العمال إن الطبيب المصري – فضلا عن احتقاره للموريتانيين وإذلاله لهم – عمل على خرق الاتفاقية الموقعة مع وزارة الصحة، والتي تمنعه من القيام بأي عمل خارج عمله في المستشفى، حيث يعمل في إحدى العيادات المحلية، ويوجه مرضاه إليها.
وطالب العمال وزارة الصحة والسلطات العمومية بتوقيف الطبيب المصري عند حده، واستعادة كرامة المواطنين الذين يتعرضون للإذلال بشكل يومي في مرفق وطني يفترض أن ينال المواطنون فيها الاحترام والتقدير، وخصوصا من الأجانب.
