التقرير الدولي حول مخاطر 2025 يقسم موريتانيا إلى شمال خطر جدا ..وجنوب متوسط الخطورة
أنباء انفو – قام التقرير الدولي حول المخاطر المحتملة خلال العام 2025 الذى أعده خبراء من شركتي “Riskline” الدنماركية و”Safeture” السويدية، المتخصصتان في إدارة الأزمات الأمنية وتقييم مخاطر السفر ، بتقسيم موريتانيا إلى قسمين القسم الجنوبي ويمتد على طول الحدود المشتركة مع كل من مالي والسنغال وهو -حسب التقرير – متوسط الخطورة ويرمز إليه باللون البرتقالي الفاتح، و القسم الشمالي ويمتد على طول الحدود مع ولاية تيندوف الجزائرية حيث توجد جبهة البوليساريو وهو -حسب التقرير- من أشد المناطق خطورة فى أفريقيا مثله مثل ليبيا والسودان ويرمز إليه فى الخريطة التى عرضها التقرير باللون البرتقالي الداكن.
وتحدد خريطة المخاطر السنوية التي يعتمدها التقرير درجة الخطر في كل دولة بناءً على مجموعة من العوامل الرئيسية، من ضمنها الأمن والاستقرار ومعدلات الجريمة ومستوى المخاطر الصحية والبيئية، إلى جانب مستوى الرعاية الطبية المتاحة، كما يتم تقييم مدى أمان التنقل داخل البلاد وبين مدنها بالنسبة للسياح الأجانب..
التقرير منح المملكة المغربية رتبة التربع على رأس الدول الآمنة في إفريقيا، إلى جانب دولتين فقط هما ناميبيا وبوتسوانا، باعتبار هذه الدول تعرف مخاطر منخفضة جدا لا تمنع من زيارتها، فيما تأرجح تصنيف باقي دول القارة ما بين قائمة الدول ذات الأخطار المتوسطة.
وتصنف الخريطة المتضمنة فى التقرير ، دول العالم إلى خمسة أقسام رئيسية، كل قسم منها بلون معين، حسب نوعية المخاطر الأمنية المرتبطة بكل دولة، إذ يخص اللون الأحمر الدول ذات المخاطر العالية جدًا التي لا يُنصح بزيارتها خلال العام المقبل، ويشير اللون البرتقالي الداكن إلى الدول مرتفعة المخاطر، أما اللون البرتقالي الفاتح فيهم البلدان ذات المخاطر الأمنية المتوسطة، بينما يخص اللون الأخضر الفاتح قائمة الدول منخفضة المخاطر، ومنها المغرب، ويرمز اللون الأخضر الداكن إلى الدول معدومة المخاطر.
وتشير الخريطة إلى أن مجموعة من المناطق، على رأسها الشرق الأوسط، تعد من بين أكثر النقاط خطورة على المستوى العالمي، إذ صُنفت كل من إسرائيل وفلسطين ولبنان وإيران من المناطق ذات المخاطر المرتفعة جدًا بسبب الحرب التي تشهدها المنطقة، كما تشمل المناطق والدول الأخرى عالية الخطورة (اللون الأحمر) بسبب الصراعات المسلحة كلا من ليبيا وبوركينافاسو والصومال واليمن والسودان وجنوب شرق أوكرانيا وأفغانستان وأجزاء كبيرة من باكستان.
إلى ذلك وضع التقرير مجموعة من الدول في العالم في خانة الدول ذات الخطر المرتفع (اللون البرتقالي الداكن) التي يجب اتخاذ احتياطات كبيرة من طرف الراغبين في زيارتها، من ضمنها دول إفريقية كالكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا، ودول في آسيا وأمريكا مثل الهند وإندونيسيا وكوريا الشمالية وجنوب شرق تركيا وهايتي وهندوراس وأجزاء من المكسيك، ومناطق أخرى في العالم.
التقرير صنف دول أوروبا الغربية،دولا آمنة لا تنطوي على أي مخاطر أمنية بالنسبة للسياح، وبالمثل صنفت عددًا من الدول العربية الأخرى ضمن هذه الخانة، على رأسها الإمارات والبحرين والسعودية وقطر والكويت وسلطنة عمان، فيما صنف التقرير كلا من اسويسرا و ألمانيا ولوكسمبورغ وسنغافورة واليابان بأنها الأكثر أمانا فى العالم.