أخبار

هل بدأت خطوات الهجوم المضاد علي أعلي ولد محمد فال ؟

أنباء انفو -نقل عن مصادر متواترة أن رجل الاعمال أحمد باب ولد إعليً إبن عم الرئيس الاسبق اعلي ولد محمد فال وصاحب ثروته قد تم وقف حساباته وكذلك حسابات زوجته في خطوة في اتجاه الرئيس الأسبق إعل ولد محمد فال الذي استدرجته الدولة إلي ذلك حسب بعض الأوساط.

هذا وقد عرفت الساحة سيلا ملفتا من البيانات والمقابلات والتصريحات الصحفية من رجل نمي وترعرع في جو من الكتمان.

وقد ظل نشاط الرئيس الاسبق موجها لمحمد ولد عبد العزيز في شكل انتقادات لاذعة هدفها حجب أي ثقة وأي شرعية عنه واصفا اياه بالمتمرد .

وقد كان التصريح الأعنف ذلك الذي صرح به اعل ولد محمد فال في إذاعة نواكشوط الحرة التي منحته مساحة كبيرة تعرض خلالها لجميع القضايا وشرح بالفصل لماذا يصف ولد عبد العزيز بالتمرد ولماذا يسمي الجيش بالمليشات، كما أن الصحفي طرح عليه أسئلة تتعلق بالتهم التي وجهت لولد عبد العزيز قضايا المخدرات وتبييض الاموال واعمارة اطويلَة.

ومع أنه رفض الخوض مع الصحفي المحاور في الموضوع إلا أنه شن هجوم الأعنف علي ولد عبد العزيز وحاول تطهير نفسه وصقلها من كل التهم، كما حاول أن يكون مقنعا ويظهر قدرا عكس الرائج عنه من طهارة أصول المال وابتعاده عن كل الشبهات “كما ظهر كمنافح عتيد عن الديمقراطية وعن مصلحة الوطن ولا يبالي بالتهديدات بل متحدي.

وقد ازعجت هذه الخرجة الرئيس واتباعه حيث شكلت القطرة التي فاضت الكأس حيث خرج وزير الأرقام والتقارير المزورة ليرد بصفة مباشرة بل يتهم الرئيس الاسبق بملكية ١٠/ في المائة ويبدوا أن ذلك أول خطوات الهجوم المضاد من الدولة والذي سيكون له ما بعده .

نقلا عن صحيفة العلم

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button