أخبار

ولد عبد العزيز يحضر أكبر قمة عالمية حول المناخ

أنباء انفو- بدأت الثلاثاء بمقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أكبر قمة عالمية متخصصة لبحث التغيرات المناخية وأثرها على العالم وسبل التصدي لها، بمشاركة الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

وتنعقد هذه القمة بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، الذي دعا قادة وحكومات العالم وأصحاب المصلحة والأعمال التجارية والمجتمع المدني لحضور هذه القمة بهدف حشد وحفز العمل من أجل المناخ.

وتلقى القمة اهتماما كبيرًا من قبل الدول الأعضاء حيث يحضرها أكثر من 120 من رؤساء الدول والحكومات بمن فيهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، ما يجعلها أكبر تجمع يسعى لمعالجة تغير المناخ في التاريخ.

وقال بان كى مون، “إن تغير المناخ هو القضية الحاسمة في عصرنا وليس هناك وقت لنضيعه”، موضحًا أنه إذا لم يتخذ المجتمع الدولى إجراء الآن، فسيضطر إلى دفع أكثر مما يدفعه الآن بكثير.

وأشار إلى أن الكثيرين رفعوا أصواتهم، وأظهروا قوتهم في تغيير عقلية الناس، معربًا عن أمله في أن تساعد هذه القوة – وهذه الحرارة – على تبريد ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى درجتين مئويتين.

وأضاف: “ليس هناك خطة بديلة (خطة ب) لأنه ليس لدينا كوكب آخر (كوكب ب) وعلينا أن نعمل وأن نصعّد من عملنا.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة قادة العالم إلى تقديم أفكار جريئة للحد من تأثير تغير المناخ.

وقال إنه يتوقع من كل بلد طرح رؤية واضحة لوضع العالم على مسار الحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة فى نطاق 2 درجة مئوية وتأكيد دعم الدول لعقد اجتماع في باريس العام المقبل يهدف إلى التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية تحقيق تلك الرؤية، وحث الدول الأعضاء على تأكيد التزامها بتقديم المسودة الأولى من هذا الاتفاق في ديسمبر، في ليما، بيرو.

وتجدر الإشارة، إلى أن تغير المناخ هو واقع حقيقي له عواقب خطيرة على حياة الناس فهو سبب في تعطيل الاقتصاديات الوطنية و”يكلفنا غاليًا اليوم وسيكلف البشرية غدًا أكثر، وثمة “احترار” واضح للمناخ ينعكس في ارتفاع المتوسط العالمي لدرجة حرارة الهواء والمحيطات وانتشار ذوبان الثلج والجليد وتزايد متوسط مستوى سطح البحر على الصعيد الشامل.

وقبيل القمة، أشار تقرير تمخض عن دراسة معمقة لمجموعة من أبرز خبراء الاقتصاد في العالم والقادة السياسيين إلى أن أحد العناصر الأساسية لحماية المناخ يكمن في تغيير أولويات الإنفاق الدولي على البنية التحتية المستقبلية.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button