الجامعة العربية تنفي حصول تغيير على مواقفها من أزمة موريتانيا
طبقا لرسلة جوابية إلى الوزير السابق السيد بيجل ولد هميد نفى السيد هشام يوسف رئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدولة العربية أن يكون موقف الأمين العام للجامعة اتجاه انقلاب 6 أغشت الذى أطاح بالنظام المنتخب قد تغير واتهم محرري تصريحات السيد عمر موسى بعدم الدقة فى النقل وهذا نص الرسالة :
“السيد بيجل ولد هميد
الرئيس الدوري للجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية في موريتانيا
تحية طيبة وبعد
تلقت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية باهتمام رسالتكم المؤرخة في 25 ـ 9 ـ 2008، بشأن موقف الجبهة من التطورات التي شهدتها الساحة الموريتانية مؤخرا، والتي أشرتم فيها أيضا إلى تصريحات نسبت للأمين العام بشأن موقف الجامعة من هذه التطورات.
وفي هذا الإطار، أود أن أحيطكم علما أنه لم تكن هناك دقة في نشر هذه التصريحات حول موقف الجامعة العربية إزاء الأحداث الأخيرة في موريتانيا، والذي تمثل في الموقف الرسمي الذي أكده مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في بيانه الصادر عن دورته العادية (130) بشأن التطورات الأخيرة في موريتانيا، والذي أعرب عن “حرصه على استقرار موريتانيا وسلامتها، والحفاظ على المكاسب الديمقراطية والمؤسسات الدستورية فيها، واحترام إرادة الشعب الموريتاني”، داعيا إلى “إيجاد حل عاجل للأزمة في إطار توافق وطني موريتاني”، ومطالبا “السلطات الموريتانية الحالية بتنفيذ تعهداتها وخاصة إطلاق سراح الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله”، وكذلك في البيان الصحفي الصادر عن الأمانة العامة للجامعة بتاريخ 6ـ8ـ2008، والذي أكد فيه السيد الأمين العام حرص الجامعة العربية على استقرار موريتانيا، وطالب باحترام المكاسب الديمقراطية التي حققتها، ودعا إلى حل المشاكل السياسية في إطار الحوار الديمقراطية والوفاق الوطني واحترام المؤسسات الدستورية وإرادة الشعب الموريتاني”.
يذكر أن وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أمس نقلت عن السيد أحمد حلى ، قوله إن الجامعة العربية لن تقبل بفرض حصار على موريتانيا بسبب الإنقلاب .
