أخبارانفوكرافيك

أزمة بيئية غير مسبوقة تهدد نهر السنغال مصدرها المنقبون عن الذهب

أنباء انفو- أزمة بيئية غير مسبوقة تشكلها عمليات حفر سرية يقوم بها منقبون عن الذهب فى جوار نهر “فاليمي” الرافد الرئيس لنهر السنغال  على امتداد المنطقة الحدودية المشتركة بين موريتانيا والسنغال ومالي.

 أكثر من 800 موقع سري للتنقيب عن الذهب في عام 2024 تم رصدها على الضفتين.

عمليات حفر على نطاق واسع يقوم بها الصينيون ومن جنسيات مختلفة أخرى، باتت تعرض النظام البيئي فى نهر السنغال للخطر .

لقد شهد استخراج الذهب طفرة في السنوات الأخيرة ويجري الآن سباق لاقتحام مساحات الاستغلال بين شركات التعدين المدفوعة بارتفاع أسعار الذهب والحاصلة على تراخيص صادرة عن الدولة وعمال مناجم الذهب الحرفيين المدعومين من السلطات التقليدية.

 تلوث نهر” فاليمي”  أهم رافد نهر السنغال دفع السلطات الموريتانية و السنغالية والمالية إلى التشاور والبحث عن حلول سريعة للأزمة البيئية المتفاقمة نتيجة تزايد نشاط تعدين الذهب والتجريف واستخدام المواد الكيميائية الخطيرة.

وعلى المستوى العملي دعت كل من السنغال ومالي إلى  إنشاء مشروع حكومي دولي يهدف إلى إزالة التلوث من نهر “فاليمي”، مع إنشاء مرصد يسمح بمراقبة أكثر صرامة لحالة النهر.

بدورها وفى خطوة عملية متقدما علق السنغال أنشطة التعدين على الضفة اليسرى لنهر فاليمي (جنوب شرق)، لمدة ثلاث سنوات، حفاظا على البيئة وحماية صحة السكان، حسبما يوضح مرسوم رئاسي نشر يوم الثلاثاء 27 أغشت 2024. 

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button