أخبارأخبار عاجلةانفوكرافيكدوليعربي

أركان الجيش المالي ينشر تفاصيل الهجوم المسلح على انيورو القريبة من موريتانيا

أنباء انفو- قدمت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة المالية، اليوم الثلاثاء 7 يناير 2025 رواية مختلفة تماما عن تلك المتداولة على بعض منصات التواصل الإجتماعي حول الهجوم  المسلح الذى تعرضت له مساء أمس الإثنين ، الثلاثاء، مدينة انيورو القريبة من ولاية الحوض الغربي جنوب شرق موريتانيا.

وحسب رواية الأركان المالية المنشورة على صفحتها الإلكترونية الرسمية اطلع عليها موقع “أنباء انفو”  ، شنت أعداد كبيرة من الإرهابيين هجوما مسلحا على نقاط حساسة معينة في بلدة نيورو خلال الليل من الاثنين إلى الثلاثاء.

وجاء فى بلاغ  هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة المالية “نبلغ الرأي العام الوطني أن القوات المسلحة المالية صدت بقوة هجومًا إرهابيًا في محلية نيورو الساحل في 6 يناير 2024 حوالي الساعة 10:00 مساءً”.

توضح هيئة الأركان العامة  أن “الإرهابيين الذين تسللوا بأعداد كبيرة إلى المدينة بتواطؤ داخلي، هاجموا بعض النقاط الحساسة في المدينة”.

وكات مصادر محلية ذكرت أن المسلحين هاجموا قوات الدرك و مقر الولاية تحديداً.

حصيلة الهجوم حسب هيئة الأركان المالية : مقتل جندي مالي ومركبة محترقة بالرصاص الحارق و30 جثة لـ “إرهابيين” تركها المسلحون خلفهم.

وحسب المصدر  تم الاستيلاء على ذخيرة ومعدات حربية، بما في ذلك قاذفة صواريخ مضادة للدبابات.

بالإضافة إلى هذا الهجوم الإرهابي في نيورو  تعلن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة المالية أنه بناءً على معلومات استخباراتية، قامت مهمة استطلاع هجومية تابعة لقوات اتحاد دول الساحل(مالي، بوركينا فاسو’ النيجر) بتحديد موقع المركبات وتحديد هويتها. ومخزونات الوقود حول بلدة دونا، غير البعيدة عن بولكيسي، في مالي، في 6 يناير2025.

وأكد نفس المصدر أن “هذه المعدات والمنشآت يتم استهدافها تباعا وتدميرها بشكل فعال بفضل العمل المنسق وبدقة متناهية”.

كما تطمئن هيئة الأركان العامة السكان  أن الديناميكية الهجومية ستستمر حتى االقضاء التام على الإرهابيين والجماعات الإجرامية المنظمة.

وللتذكير، ينفذ الجيش الحاكم في مالي عمليات متكررة ضد الجماعات المسلحة في شمال ووسط البلاد، ويطلق عليهم “الإرهابيين”، بهدف بسط سلطة الدولة في جميع أنحاء الإقليم ومواجهة النزعات الانفصالية.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button