ولد النني بين الصحافة والدبلوماسية مسيرة ثرية بالعطاء

أنباء انفو- بدأ شيخنا ولد النني، مسيرته المهنية من الصحافة والمقاولات الإعلامية رئيسا لأكبر رابطة للصحافة المستقلة لمدة 10سنوات ANPI) ثم مديرا عاما للوكالة الموريتانية للأنباء.
صعد شيخنا ولد النني مولاي الزين ليتربع على قمة الهرم الدبلوماسي من قنصل عام في السنغال إلى سفير في جمهورية النيجر، مع اتشاد، بنين والتوكو ليعود إلى السنغال هذه المرة سفيرا وفي دائرته غينيا ، الرأس الأخضر و غينيا بيساؤو حيث وطد العلاقات مع هذه الدول وعزز تواجد جاليات بلاده هناك ، ماجعله جعله جديرا بالتوشيح من طرف رؤساء تلك الدول بأعلي الأوسمة، خاصة في السنغال، التى وشحه رئيسها السابق ماكي صال بوشاح درجة كوماندور في الإستحقاق الوطني، يوليو 2021.
لمعرفته بأروقة العلاقات الدولية، عين شيخنا ولد النني، سفيرا، مندوبا عاما لموريتانيا في اليونسكو، حيث أدخل موريتانيا لأول مرة في لجنة التراث اللامادي للمنظمة، مما مكن من اعتماد المحظرة كتراث عالمي والمساهمة في تخصيص يوم 25 سبتمبر من كل سنة يوما للغة الصونونكية و ساهم ذلك الحضور في اللجنة لتسجيل ملحمة صمبا كلاديو في التراث العالمي.
بعدذلك استدعي ليصبح سفيرا لبلاده في مالي مع بوركينا فاسو، وهي الدول ذات التاثير والتواصل الوطيد اجتماعيا وقتصاديا وأمنيا مع موريتانيا .



