تفاصيل حول مباحثات الرئيسين الموريتاني والفرنسي
أنباء انفو- اعرب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ونظيره الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز الذي يتولى رئاسة الاتحاد الافريقي هنا اليوم عن بالغ القلق ازاء الوضع الامني والسياسي في ليبيا داعيين الى دعم دولي اكبر لجهود السلطات الشرعية من اجل اعادة الامن والاستقرار في البلاد.
وذكرت الرئاسة الفرنسية في بيان أن هولاند وولد عبدالعزيز جددا خلال محادثات بينهما قلقهما البالغ ازاء عدم الاستقرار السياسي في ليبيا وأعربا عن استعدادهما لمواصلة الدعوة لمشاركة أقوى من المجتمع الدولي والأمم المتحدة في دعم السلطات الشرعية ليبيا.
وأشارت إلى أن المباحثات بين الجانبين تناولت اخر مستجدات الاوضاع الاقليمية والدولية الى جانب القضايا الامنية التي تهم القارة الافريقية.
وكانت فرنسا قد اكدت دعمها القوي لمبادرة الامم المتحدة بتحديد يوم 29 سبتمبر الجاري موعدا لبدء الحوار بين الاطراف الليبية مشددة على ان “الحل السياسي” هو السبيل الوحيد لإنهاء الازمة في ليبيا.
وحول الاوضاع في القارة الافريقية اشاد هولاند وولد عبدالعزيز بجهود الوساطة المبذولة لتحقيق المصالحة في شمال مالي واحترام وحدة البلاد فيما رحبا ببدء نشر بعثة للأمم المتحدة في جمهورية افريقيا الوسطى في منتصف الشهر الجاري.
واوضح البيان ان الرئيس الفرنسي اشاد كذلك بإعلان موريتانيا استعدادها لنشر قوات لحماية المدنيين المعرضين للخطر في جمهورية افريقيا الوسطى.
وأعرب الزعيمان خلال اللقاء ايضا عن قلقهما البالغ ازاء تفشي فيروس (ايبولا) في القارة الافريقية وشددا على ضرورة تعزيز الجهود المشتركة لمنع انتشار هذا الوباء في بلدان جديدة. وعلى صعيد العلاقات الثنائية اتفق الرئيس الفرنسي ونظيره الموريتاني على مواصلة تعزيز التعاون الثنائي في مجال التجارة والاستثمار وخاصة في مجالات الطاقة والتنمية الحضرية.



