ولد عبد العزيز.. و جائزة “نوبل” للسلام
أنباء انفو- جائزة نوبل للسلام .. سواء استحقها أم لم يستحقها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذى أنجز خلال ساعات صلحا تاريخيا بين الأطراف المالية المتحاربة … منحت مناصفة الى الفتاة الباكستانية ملالا يوسفزاي والهندي كايلاش ساتيارثي “لنضالهما ضد قمع الاطفال والمراهقين ومن اجل حق الاطفال في التعلم”.
ويرى البعض أنه لو كانت هناك حملة إعلامية موازية لحجم السلام الذى تم إنجازه فى مالي بفضل الوساطة المباشرة التى قام بها الرئيس ولد عبد العزيز لكان -على الأقل – إسم ولد عبد العزيز بين الأسماء التى تردد ذكرها داخل الأروقة التى تختار الشخص المستحق لهذه الجائزة التى تمنح كل عام .
وقد منحت جائزة نوبل للسلام مناصفة الى الفتاة الباكستانية ملالا يوسفزاي والهندي كايلاش ساتيارثي “لنضالهما ضد قمع الاطفال والمراهقين ومن اجل حق الاطفال في التعلم”.
وقال رئيس لجنة نوبل النروجية ثوربيورن ياغلاند ان “الاطفال يجب ان يذهبوا الى المدرسة والا يتم استغلالهم ماليا”.
ملالا يوسفزاي التي استهدفتها حركة طالبان لعملها من اجل حق تعليم البنات، ناشطة في حق التعليم للبنات في العالم.
وهي في سن السابعة عشرة وتعد اصغر حائزة على الجائزة خلال 114 عاما من تاريخ منحها.
وقال ناطق باسم شركة العلاقات العامة التي تروج لصورتها لوكالة فرانس برس انها كانت “في المدرسة كالعادة” عندما اعلن نبأ منحها الجائزة.
وتقيم الشابة الباكستانية في برمنغهام وسط انكلترا وستعقد مؤتمرا صحافيا في الايام القليلة القادمة.
اما كايلاش ساتيارثي الاقل شهرة، فقد قاد تظاهرات ضد استغلال الاطفال، كانت كلها سلمية حسب “مبادئ غاندي”، كما قالت لجنة نوبل.
– أنباء انفو – وكالات