أخبار

عدد السواح إلى موريتانيا قل بنسبة 70%

أنباء انفو- تعطل القطاع السياحي فى موريتانيا أو كاد خلال السنة الجارية بفعل عاملين رئيسيين هما تفشي الايبولا فى القارة الإفريقية ووصوله إلى السنغال الجارة الجنوبية الغربية لموريتانيا وتنامي خطر التهديدات الإرهابية نتيجة عدم الإستقرار فى الجارة الشرقية مالي.

وأكدت مصادر قريبة من قطاع السياحة تدنى نسبة السواح الوافدين عبر الحدود الشمالية (المغرب) القادمين من الدول الأوربية بنسبة تناهز 70% خلال الفترة الأخيرة .

وأشارت تقارير متطابقة نشرت مؤخرا أن “إيبولا” و”الإرهاب” شكلا ثنائيا أصبح يهدد أمن الدول واستقرارها، بل انتقل أيضا للتأثير سلبا على مصالحها الإقتصادية..

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية بأن أغلب الذين يريدون إلغاء رحلاتهم نحو بعض دول المغرب العربي يبررون الأمر بأنهم “خائفون”، قبل أن يضيف بأن هذا التراجع يهم بالأساس كلا من تونس والمغرب وهما الوجهتان التقليديتان للسياح الفرنسيين.

وحسب مصادر بعض وكالات الأسفار الفرنسية وعددها 70 وكالة أسفار، فإنهم في الأوقات العادية كانوا يسجلون أكثر من 170 ألف رحلة منها 100 ألف رحلة سياحية نحو المغرب وتونس، غير أن الوضعية تغيرت بعد البلاغ الذي أصدرته وزارة الخارجية الفرنسية والذي تطالب فيه جميع الفرنسيين باتخاذ أقصى درجات الحذر في أربعين بلدا من بينها موريتانيا و المغرب وتونس، وتعليقا على هذه الوضعية قال رئيس نقابات أسفار فرنسية “الناس لم تعد تحجز للسفر نحو تلك البلدان وعلى الأرجح أننا سنفقد ما بين 20 ألف و25 ألف زبون خلال هذه الفترة”.

ويظهر موقع “إيزي فواياج” على أن نسبة حجز الرحلات نحو المغرب وتونس ومصر وتركيا قد تراجعت بنسبة 24 في المائة خلال الفترة الممتدة بين أكتوبر وشهر نونبر القادم، واعتبر رئيس النقابة الفرنسية لوكالات الأسفار إن هذا التراجع جاء كرد فعل على اغتيال المواطن الفرنسي هيرفي كورديل في الجزائر من قبل أنصار تنظيم داعش، حيث أن نسبة إلغاء الحجوزات وصلت إلى 50 في المائة نحو المغرب وتونس خلال اليومين التاليين لمقتل المواطن الفرنسي.

و نقلت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية عن لوران كونساي وهو مدير وكالة أسفار فرنسية أنه تم “إلغاء عدد كبير من الرحلات السياحية نحو الدول الإفريقية على الرغم أن بعضها غير معني بهذا الوباء إلى الآن”.

.

وحمل مهنيو قطاع الرحلات السياحية المسؤولية في هذه الوضعية إلى وزارة الخارجية الفرنسية وخريطتها الشهيرة التي تظهر الدول التي تواجه خطر تلقي هجمات إرهابية، حيث صرح ريتشارد فانولو مدير شبكة الرحلات “تور كوم” على أن “طريقة تواصل وزارة الخارجية الفرنسية كانت خاطئة وكان لها تأثير سلبي”.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button