تجريد عدة سفراء …”لعنة الدبلوماسية”

أنباء انفو- منذ حكم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز البلاد شهر أغشت 2008 والسفارات الموريتانية تستقبل قرارات صادرة من القصر الرئاسي – حيث تتبع – تحد من طاقتها المالية وتجرد السفارء أحيانا من مناصبهم !!.

خلال الأشهر الماضية فقط تمت إقالة السفير الموريتاني لدى إطاليا واليونان السياسي البارز المختار ولد داهي وقبله بأشهر إقيل السفير الموريتاني لدى جنيف الوزير السابق الشيخ أحمد ولد الزحاف .

أنباء غير مؤكدة – حتى الآن- تتحدث على نطاق واسع محليا عن استدعاء سفير موريتانيا فى دولة قطر – ربما لتجريده من منصبه!! .

أنباء أخرى شبه مؤكدة استدعي أمس الأربعاء إلى عاصمة البلاد انواكشوط السفير الموريتاني في الإمارات العربية المتحدة الوزير السابق حميده ولد أحمد طالب وتم إبلاغه بأنه مجرد من جميع مهامه الدبلوماسية .

وحسب وسائل إعلام موريتانية فإن السفير منح مهلة 48 ساعة لمغادرة أراضي الإمارات والعودة إلى نواكشوط على وجه السرعة.

معظم تلك الإقالات والتجريد من المنصب تأتي غالبا متخفية بتقارير لبعثات تفتيش تدعي أنها عثرت على عمليات فساد كبيرة فى بعض تلك السفارات ويطرح الأمر عدة علامات استفهام!!.

يذكر أنه وفى كل مرة يقال مسؤول موريتاني بارز يعمل داخل البلاد أو خارجها يعود الحديث عن الحملة التى يشنها الرئيس محمد ولد عبد العزيز على الفساد، وهو الشعار الذي ظل خصومه السياسيون يشككون في جديته.