مشكلات فنية تمنع أول شحنة غاز من مغادرة موريتانيا إلى الأسواق العالمية
أنباء انفو- غموض يكتنف مصير أول شحنة غاز مسال موريتانية، بعد مرور ما يقرب من شهر على وصول ناقلة غاز بريطانية لتحميل الشحنة لنقلها إلى الأسواق العالمية.
مصادر متخصصة فى شؤون الطاقة ، كشفت عن أن عملية تحميل شحنة الغاز المسال من حقل الغاز المشترك بين موريتانيا والسنغال ، لم تبدأ بعد، وذلك بسبب بعض المشكلات الفنية التي عاقت التشغيل الأولي.
مصادر موقع “الطاقعة ” ومقره واشنطن ، ذكرت إن التحالف الذي تقوده شركة بي بي البريطانية (مشغل حقل السلحفاة أحميم الكبير) تعمل حاليًا على حل المشكلة التي عاقت تحميل أول شحنة غاز مسال موريتانية، متوقعًا انتهاء التحميل والتصدير في غضون 15 يومًا من الآن.
وتمتنع وزارة الطاقة والنفط فى موريتانيا عن التعليق على الموضوع وهي التى صرحت فى وقت سابق أن الشحنة انطلقت بالفعل إلى الأسواق و قد ثبت مؤخرا أن ذلك غير صحيح.
وبعد إعلان وزارة الطاقة الموريتانية ، الاسبوع الماضي ،السيطرة على أزمة تسرب الغاز من حقل السلحفاة أحميم، التي ظهرت مع بدء عمليات الإنتاج من حقل الغاز العملاق ، توقعت الجهات المهتمة بشؤون الغاز ، ان تكشف تلك الوزارة تفاصيل أول شحنة غاز مسال موريتانية .
وإلى اليوم الإثنبن 17 مارس ، لا تزال ناقلة الغاز البريطانية التي تحمل اسم بريتش سبونسر (British sponsor) التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 178 ألف متر مكعب ، فى وضعية الشحن، وفق ما يمكن رصده بسهولة عبر مواقع تتبع السفن العالمية، رغم أن شركة كوزموس إنرجي الأميركية (Cosmos Energy) المشاركة في تطوير حقل تورتو أحميم الكبير، قد توقّعت، في فبراير الماضي، وصول أول شحنة غاز مسال من موريتانيا إلى وجهتها قبل نهاية مارس الجاري.
