أخبارأخبار عاجلةعربي

دي ميستورا يكثف مشاوراته الدبلوماسية مع اقتراب موعد جلسة مجلس الأمن المغلقة حول الصحراء

أنباء انفو- يقترب موعد الجلسة المغلقة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، المقرر عقدها في منتصف شهر أبريل، لذلك رأيناالمبعوث الشخصي للأمين العام إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا، يكثف مشاوراته الدبلوماسية.

 جلسة مجلس الأمن ستكون مخصصة لبعثة الأمم المتحدة في الصحراء  (مينورسو) التى هي جزء من القرار 2756 الذي اعتمد في 31 أكتوبر 2024.

 

 

ويمثل هذا القرار، الذي تم اعتماده بأغلبية كبيرة بـ 12 صوتا مؤيدا وامتناع عضوين فقط عن التصويت، خطوة مهمة إلى الأمام لصالح النهج المغربي. ومن خلال الدعوة إلى حل سياسي واقعي وتوافقي، أكد مجلس الأمن مجددا على أهمية مبادرة الحكم الذاتي المغربية كإطار قابل للتطبيق لحل النزاع.

يذكر أن موسكو، التي كانت تعتبر تقليديا حليفا محتملا لدعم جبهة البوليساريو ، امتنعت عن التصويت، الأمر الذي مثل عزلة لمناصرى أطروحة الإنفصال.

فى الجلسة المقبلة، ينتظر ان يقدم ستيفان دي ميستورا تحديثا حول عملية السلام في الصحراء، في سياق يواصل فيه موقف المغرب اكتساب أرضية على الساحة الدولية. وفي الوقت نفسه، سيقدم ألكسندر إيفانكو، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة المينورسو، تقريرا مفصلا عن الوضع في المنطقة الخاضعة لولاية الأمم المتحدة.

وفي إطار استعداداته، بدأ دي ميستورا بالفعل مناقشات مع العديد من الجهات الفاعلة الدولية، بما في ذلك وزير الدولة للشؤون الخارجية في سلوفينيا، العضو غير الدائم في مجلس الأمن.

ومن المقرر عقد اجتماعات أخرى لصقل النتائج قبل تقديم تقريرها الرسمي. ويؤكد القرار الحالي على ضرورة مواصلة المناقشات في شكل موائد مستديرة تجمع المغرب وجبهة البوليساريو وموريتانيا والجزائر. ويهدف هذا اللقاء إلى تعزيز الحوار المتجذر في الواقع والمنفتح على الحلول الوسطية، وهو النهج الذي تدافع عنه الرباط باستمرار.

علاوة على ذلك، ستكون جلسة مجلس الأمن هذه فرصة أولى للإدارة الأمريكية الجديدة للتعبير عن موقفها بشأن الديناميكيات المحيطة ببعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء ،  وباعتبارها المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة في الصحراء وعضوا مؤثرا في مجموعة أصدقاء الصحراء ، ستلعب واشنطن دورا محوريا في المناقشات المقبلة.

ومع تكثيف المشاورات قبل هذا اللقاء الاستراتيجي، يبدو أن الاتجاه العام للقضية يؤكد تحولا لصالح الرؤية المغربية، مدعوما ببراغماتية المجتمع الدولي وتراجع المناورات الدبلوماسية المعارضة.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button