كتاب يتهمون “إذاعة فرنسا الدولية” بمحاولة إشعال الفتنة بين موريتانيا والسنغال

أنباء انفو- انتقد كتاب موريتانيون ، انتقال بعثة صحافية من “إذاعة فرنسا الدولية” إلى جوار حدود موريتانيا مع السنغال تحديدا مدينة” سان لويس” لتغطية حدث ترحيل المهاجرين غير النظاميين عبر نشر القصص بطريقة مثيرة .
تساءل الكاتب الشيخ أحمد أمين، عن الدور الحقيقي لوسائل الإعلام في سياق الدبلوماسية ؟ وهل هي مجرد وسيلة لنقل المعلومات أم هي أداة فاعلة لإشعال الفتنة و الانقسام..؟
الكاتب, اعتبر إعداد إذاعة فرنسا الدولية ، تقارير تضمنت شهادات مثيرة لمن يصفون أنفسهم ، أنهم مهاجرون سنغاليون تعرضوا-حسب قولهم- للتنكيل من طرف السلطات الموريتانية قبل ترحيلهم إلى بلادهم لايمكن وصفه بالعمل الصحافي البريئ.
” لما قررت إذاعة فرنسا الدولية، الآن تحديدا، التركيز على قضية الهجرة، تدرك وبلاشك، أن تناول هذا الموضوع بطريقة مثيرة، سيضر بشكل كبير العلاقات الدبلوماسية القائمة بين بلدين يعملان جنباً إلى جنب لتحسين ظروف شعبين شقيقين”.
الكاتب الصحافي محمد نعمة عمر كتب فى صحيفة “الحرية “أن هكذا تصرف من إذاعة فرنسا الدولية المسموعة على نطاق واسع في السنغال” يأتي في وقت تبذل حكومتا البلدين قصارى جهدهما لتهدئة النفوس، وشرح وجهة النظر الموريتانية التي تفهمتها جميع البلدان التي رحل رعاياها المقيمين على الأراضي الموريتانية بطريقة غير قانونية.”
وقال الكاتب ، إن ” الصحافة السنغالية نأت بنفسها عن شحن العواطف وفضلت مسايرة نهج حكومتها التي أوفدت وزيرة خارجيتها قبل أيام – الموريتانية الأصل – “ياسين فال” وهي تحمل رسالة خاصة من الرئيس السنغالي إلى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
يجب أن تتحرك حكومتا البلدين موريتانيا والسنغال والقطاعات المعنية بالاتصال لقطع الطريق أمام إذاعة فرنسا والطابور الخامس الذي يوجهها ويزودها بتصريحات معادية لموريتانيا، قبل فوات الأوان.”.