مشايخ دول الساحل يتهمون قطر وفرنسا برعاية الإرهاب
أنباء انفو- في ندوة سياسية حول ” تحديات السلم والتنمية في دول الساحل والصحراء ” نظمتها ” حركة البناء الوطني ” بفندق السفير بالعاصمة الجزائر اليوم الإثنين دعا علماء ومشايخ من دول الساحل ( المغرب و مالي و موريتانيا و السنيغال ) الجزائر إلى قيادة استراتيجية أمنية مشتركة بين دول المنطقة للتصدي لـ ” أطماع و خطط القوى الغربية على رأسها امريكا و فرنسا الراغبة في إقامة قواعد عسكرية بالساحل “.
و حضر الندوة علماء كبار أمثال ” عمر بامبا ” رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين في إفريقيا و الدكتور محمد الأمين بن الشيخ بن يزيد عن مركز تكوين العلماء في موريتانيا و حسان قببش، القيادي في حركة العدل والإحسان المغربية إلى جانب خبراء أمنيين مثل الضابط السابق في الجيش الدكتور أحمد عظيمي ” الذي دعا الجزائر إلى لعب دورها المحوري في المنطقة لكنه يشدّد على ” ضرورة تحقيق الانتقال الديمقراطي حتى لا تتعامل الجزائر بخوف مع الدول الغربية “.
و حذرت مداخلات المشايخ و العلماء من مغبة ” التدخل العسكري الأجنبي في منطقة الساحل تحت غطاء المساعدات الإنسانية ومحاربة الإرهاب ” و يشيرون بالبنان إلى قطر و فرنسا و يقولون إنها ترعى الإرهاب بمنطقة الساحل و بمالي خصوصا حيث طرح رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في إفريقيا عمر بامبا السؤال بشأن الأمور تبقى مبهمة والجماعات لها الأموال الطائلة والسلاح الهائل لدى الجماعات الإرهابية و يقول : ” من يمّول هؤلاء ؟ و من يقف وراءهم؟.
و لفت أحدهم أن ” ليبيا تشكل الآن تهديدا أمنيا على المنطقة برمتها ” و المطلوب ” توحيد الجهود والتصدي للجماعات الإرهابية المتطرفة وكذا تهريب الأسلحة” و ” إشراك النخبة الفكرية و الدينية للعب دور في محاربة الفكر المتطرف .”
و تم في ختام الندوة الإعلان عن ميلاد المؤتمر الإفريقي السنوي لدول الساحل، يضم مثلما كشف عنه أحمد الدان ، عددا من الدول على غرار تونس و موريتانيا والسنغال ومالي.
– أنباء انفو – وكالات