من يقف خلف حملة دعاية تستهدف مصرف “موريس بانك” ؟
أنباء انفو- شهدت البلاد خلال السنوات الخمس الأخيرة ميلاد عدة مصارف وبنوك أغلبها يعتمد الإجراءات والتطبيقات ذات الطابع الإسلامي وقد أثار ميلاد هذا العدد الكبير من المصارف الإسلامية فى دولة صغيرة (اقتصاديا ) مثل موريتانيا عدة تساؤلات منها أن بعض تلك البنوك مجرد واجهة لتمرير حركة المال الأبيض وغيره من الأموال التى تمر من تحت الطاولة وهو مالم تقم بينة تؤكده حتى الآن – على الأقل !!!.
وإذاكانت حداثة بعض البنوك فى موريتانيا جعلتها تواجه بعض المصاعب المعتادة فى تاريخ الأنظمة المصرية محليا وعالميا وهي لا تعني أكثر من كونها مطبات كل المصارف قد تتعرض لها ويتم تجاوزها دون صخب أو ضجيج فإن حالة مصرف “موريس بنك” حديث النشأة ورغم أنها تبقى حالة عادية جدا بالمعايير المصرفية الدولية وفق تصريحات أغلب خبراء البنوك فإن التعاطي معها بدا مخلتفا !!.
لم يشفع لمصرف “موريس بنك” لدى الذين يشنون حملة إعلامية عليه .. لا عقود الصفقات المالية الكبيرة التى وقعها مع مؤسسات إقليمية ولا حتى احترامه للإلتزامات المبرمة بع البنوك الوسيطة والبنك المركزي والتى تجرى مراقبتها من طرف البنك الدولي الذى لا وصاية لسلطة فى موريتانيا عليه !!.
مع ذلك ترفض إدارة “موريس بنك” الرد على كل ما يوجه إليها من اتهامات بما فيها تلك التى تقول بإفلاس المصرف وحتى اتهامه بالعجز عن تسديد مستحقات عماله مدركة أن إعلان إفلاس البنك يدخل فى صميم اختصاص البنك المركزي ولايستطيع التكتم على أية حالة إفلاس مصرفي حصلت سواء كان ذلك المصرف ينتمى للنظام الحاكم أو لمعارضيه ومن المؤكد أن البنك المركزي لديه ما يكفي من المعلوماات أن حالة “موريس بنك” مقبلة على الإنفاراج مدركا هو الآخر أن النظام المصرفى المحلي تجري مراقبته على مدار الثانية من طرف هيئات الحماية والمراقبة المصرفية الدولية التابعة للبنك الدولي .
إلى ذلك يراى مقربون من مصرف “موريس بنك” أن الإتهامات التى نشرتها بعض الصحف المحلية مجرد حملة دعائية لتشويه البنك وأن الوقائع قريبا سيظهر زيفها وكذب من يقفون وراء إشاعتها !!.