الجبهة .. تنظم غدا حملة تجمعات ومظاهرات في بلديات نواكشوط التسع

بدأت “الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية” المناهضة للإنقلاب العسكري المنفذ يوم 6 أغسطس الماضي في موريتانيا إعتبارا من الأمس جولة عبر مناطق البلاد للمطالبة بالعودة إلى.النظام الدستوري وذكرت الجبهة في بيان لها أن مسؤوليها وبينهم وزراء سابقون ورؤساء أحزاب سياسية ومنتخبون محليون سيجوبون مناطق البلاد ال13 لإطلاع السكان على “الدوافع
الحقيقية لمنفذي الإنقلاب العسكري ومؤيديهم”. وقال الحاج تراوري نائب رئيس “التحالف الشعبي التقدمي” والعضو النافذ في الجبهة المناهضة للإنقلاب من خلال نفس البيان إن “هدفهم (الإنقلابيين) هو إخضاع موريتانيا لهيمنة دكتاتورية عسكرية متنكرة في ثوب نظام ديمقراطي تعددي ينزل بالشعب إلى مستوى قطيع من الماشية”. ويتضمن برنامج هذه الحملة تجمعات ومظاهرات غدا .الأحد في بلديات نواكشوط التسع وجاءت الحملالجديدة “للجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية” ضد النظام الجديد بعد 10 أيام من الجولة التي قام بها المجلس الأعلى للدولة (السلطة العسكرية الحاكمة) داخل البلاد لإطلاع المواطنين على أسباب “حركة تصحيح 6 أغسطس 2008” (التسمية الرسميةللإنقلاب). وتأتي حملة القوى المعارضة للإنقلاب العسكري فيموريتانيا كذلك قبل أيام قليلة من الإجتماع الهام المشترك بين الإتحاد الإفريقي والإتحاد الأوروبي المقرر .في أديس أبابا بموريتانيا حول الأزمة الموريتانية ويلاحظ أيضا أن هذا الإستئناف لنشاط “الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية” جاء قبل أسبوعين من إنتهاء المهلة الجديدة التي منحها الإتحاد الأوروبي لسلطات نواكشوط لتقديم خارطة طريق حولالعودة .النظام الدستوري في موريتانيا