أخبار

موريتانيا : المال “الأبيض” قريبا تحت دائرة المراقبة الدولية

أنباء انفو- تعمل المخابرت الأوربية والأمركية حاليا على وضع خطة محكمة يتم فيها كشف مصادر الثاراء السريع الذى ظهر فجأة عند بعض الشخصيات فى بعض دول الساحل خاصة موريتانيا والجزائر.

وسيتم وفق تلك الخطة ملاحقة هذه الأموال بالتنسيق مع مخابرات الدول المذكورة وقد شرعت مجموعة محققين استفاد أغلبهم من تدريب في الولايات المتحدة الأمريكية في العمل على ملف تجفيف منابع تمويل المال الأبيض فى الجزائر حيث يجرى التحقيق حاليا مع أشخاص اشتبه في ضلوعهم في استثمارات مالية تخص تنظيم القاعدة، بعد حصول الأمن على معلومات تؤكد تعامل أمراء في القاعدة، بشمال مالي، وأعضاء في التوحيد والجهاد بشكل مباشر مع مهربين واعتمادهم على عائدات استثمارات في تجارة السيارات المسروقة المنتشرة في موريتانيا ومالي والنيجر، وتهريب السجائر والمخدرات ويشتبه الخبراء في عدد من الأشخاص الذين ظهرت عليهم علامات الثراء غير المبرر أو السريع.

واستنادا إلى مصادر ذات صلة بالموضوع، فإن معظم المال المشبوه والذى لا يعرف له مصدر محدد انحصر خلال الفترة الأخيرة على مستوى دول الساحل الإفريقي فى موريتانيا و الجزائر وفى هذه الأخيرة ظهرت إحصائيات خلية المعالجة والاستعلامات المالية العامة التابعة لوزارة المالية وجود أكثر من 1300 من الأثرياء الجدد ، الذين يجهل مصدر ثروتهم، ويخضعون حاليا لتحقيقات من طرف المصالح المختصة، للكشف عن مصدر تحقيق هؤلاء ثرواتهم المجسدة في العقارات التي يملكها هؤلاء ولا يستبعد ان يجري الشيئ ذاته فى جارتها موريتانيا وان كان الأمر سيواجه صعوبة أكبر نظرا لأن بعض من ستوجه إليهم اتهامات فى هذا الموضوع قد تكون لهم صلات مباشرة أو غير مباشرة بالنظام الحاكم فى البلاد !!.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button