كندا تبحث فى موريتانيا عن سياراتها المسروقة

أنباء انفو- كشف تقرير جديد للشرطة الدولية “الأنتروبول” وجود عشرات السيرات المسروقة من كندا فى موريتانيا ودول أخرى فى غرب أفريقيا.
وجاء هذا الاكتشاف خلال عملية للإنتربول التى أطلق عليها اسم “عملية العجلات الآمنة” بدأت شهر مارس 2025 واستمرت أسبوعين.
حسب التقرير، تتم سرقة مئات الآلاف من المركبات سنويًا على مستوى العالم، وغالبًا ما يكون ذلك جزءًا من تجارة غير مشروعة أكبر.
أكد تقرير الإنتربول، أن معظم المركبات المسروقة التى تم اكتشافها من خلال قاعدة بياناتها سرقت من كندا و فرنسا وألمانيا وهولندا.
في عام 2024 وحده، تم التعرف على ما يقرب من 270 ألف مركبة مسروقة في جميع أنحاء العالم من خلال قاعدة بيانات الإنتربول للمركبات الآلية المسروقة (SMV).
تتيح قاعدة البيانات التحقق بشكل فوري مما إذا كانت السيارة المشبوهة قد تم الإبلاغ عن سرقتها.
وذكرت الأنتربول أنه ” في كل عام، تتم سرقة مئات الآلاف من المركبات في جميع أنحاء العالم، ولكن السرقة الأولية غالبًا ما تكون مجرد بداية لرحلة المركبة إلى عالم الجريمة العالمي. “
أحيانا يتم الاتجار بالمركبات المسروقة مقابل أموال التبييض أو المخدرات وغيرها من السلع غير المشروعة.
خلال الأشهر الماضية ، نفذت وكالات إنفاذ القانون من 12 دولة مشاركة عملية استمرت أسبوعين، وأنشأت ما معدله 46 نقطة تفتيش يوميًا لتفتيش 12600 مركبة في قاعدة بيانات الإنتربول للسيارات المسروقة.
وأسفرت العملية عن العثور على عدد من المركبات المسروقة، أغلبها من نوع تويوتا وبيجو وهوندا، تم نقلها براً وبحراً.
حظيت العملية، التي أطلق عليها اسم “العجلات الآمنة”، بدعم من فريق عمل الإنتربول المعني بمكافحة سرقة المركبات، وبتمويل من حكومة كندا كجزء من شراكة “مشروع Drive Out”، التي تهدف إلى مكافحة سرقة المركبات والتجارة غير المشروعة في قطع الغيار.
وشملت الدول المستهدفة : موريتانيا ، و بنين، وبوركينا فاسو، والرأس الأخضر، وكوت ديفوار، وغامبيا، وغانا، وغينيا بيساو، ومالي، والنيجر، ونيجيريا، وتوغو.