موريتانيا و السنغال تطلقان مشروع تنمية مشترك على ضفة النهر

أنباء انفو- أطلقت موريتانيا و السنغال أمس الخميس بمدينة روصو (200 كلم جنوب انواكشوط) ، مشروع المرونة وتنمية المجتمع على ضفتي نهر السنغال .

يهدف مشروع المرونة وتنمية المجتمع في الضفة المدعوم من البنك الدولي، إلى تعزيز مرونة مجتمعات ضفاف النهر بشكل مستدام في مواجهة الصدمات المناخية والإقصاء الاجتماعي واختلال التوازن الإقليمي..

كما يهدف المشروع أيضا، إلى ضمان الوصول العادل إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية (التعليم والصحة ومياه الشرب)، وتطوير البنية التحتية القادرة على مواجهة مخاطر المناخ (السدود، وأنظمة الري، والطرق الريفية)، وتعزيز الحكم المحلي الشامل، مع التركيز على المشاركة الفعالة للسكان.

بالإضافة إلى أبعادها الفنية، تهدف PRDC_VFS إلى أن تكون نموذجًا للتكامل دون الإقليمي. وتتعلق المرحلة الأولى من المشروع بالسنغال وموريتانيا، ولكن من المقرر توسيعه ليشمل مالي، مما يعزز التعاون في إطار منظمة تنمية نهر السنغال (OMVS).

وقد حضر حفل الإطلاق، الذي ترأسته ميمونة ديي، وزيرة الأسرة والتضامن السنغالية، مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة: ممثلون عن الحكومتين، والمسؤولين المنتخبين المحليين، والزعماء الدينيين والتقليديين، والمجتمع المدني، بالإضافة إلى السفارة السنغالية في موريتانيا.

ويأتي إطلاق المشروع في وقت تؤدي فيه آثار تغير المناخ، بما في ذلك تقلبات هطول الأمطار وتدهور الأراضي وانعدام الأمن الغذائي، إلى تفاقم ضعف السكان الريفيين.