أخبار

ولد الشيخ عبد الله يصرح للجزيرة: حصل تغيير البعض يؤيده والبعض الآخر يعارضه

رغم محاولات خجولة وصف فيها نفسه بأنه لا يزال يعتبر نفسه رئيسا للجمهورية ، فى تصريح مباشر نقلته قناة “الجزيرة” القطرية اليوم الخميس 13-11-2008 لم يذكر الرئيس الموريتاني المخلوع قادة انقلاب 6 أغشت ، أكثر من أنهم قاموا ب”تغيير” فى البلاد بعض المواطنين الموريتانيين عارضوه ، والبعض الآخر أيدوه .

وقال ولد عبد الله:” سافرت صباح أمس (الأربعاء) وعدت إلى مسقط رأسي وقد سمح لي بإجراء اتصالات ومقابلات صحفية ولكن لا يسمح لي بالتنقل بسبب الإقامة الجبرية المفروضة علي” .

وتابع: ” الحكومة من الان ما عرفنا كفاءتها واريد ان تنتظروا حتى ترون واذا شعرت اني فقدت اغلبيتي في البرلمان سوف افكر في حل البرلمان حتى اتوجه من جديد للشعب الموريتاني بانتخابات جديدة “.

وبسؤاله عن الخطوات المقبلة وتحليله للموقف بعد سماح قادة الانقلاب العسكري في موريتانيا بعودته إلى مسقط رأسه: ” احتاج لفترة واحتاج ان اضطلع على ما يدور هنا”، مشيرًا إلى أنه لم يجري حتى الآن اتصالات مع الاحزاب واصدقاء وأنصاره لكنه قاله : “يمكن ان يزورني بعض السياسيين “.

وعن متابعته للأحداث أثناء وجوده بالمنفى قال : ” كان لدي راديو وانا في المعتقل واسمع الانباء وسمعت بعض الامور ومواقف رئيس الاتحادى اولاوربي وسفراء من الخارج وعرفت مواقفهم مما حدث بموريتانيا”.

ونفى الرئيس المخلوع ولد عبد الله حدوث اي اتصال بينه وبين السلطة الجديدة التي تشكلت بعد الانقلاب.

وبشأن الأزمة التي قادت للانقلاب قال:” الذين قاموا بانقلاب لم يكونوا معجبين بحكومتي “.

وبشأن قرار عزل ولد عبد الله جنرالين من الجيش (واللذان قادا الانقلاب عليه) ، قال :” قرار عزل الجنرالين اتخذته بغض النظر عن تبعاته”.

واستطرد: ” قرار حل البرلمان كان امرا مطروحا لكني لم افكر فيه “.

وعن اتهام زوجته بالفساد المالي قال :” اتحدى أي شخص يقدم برهان على ان المؤسسات التي كانت تتبع زوجتي أخذت وقية واحدة من مال الدول ، لم يكن مهم عندهم تحصيل المعلومات ، ولكن بثها لوسائل الاعلام ليقولوا أن زوجة الرئيس متهمة”.

تصريحات ولد الشيخ عبد الله التى لم يذكر فيها وصف ما حصل فى السادس أغشت بأنه ” انقلاب” ، وتحاشى فيها ان يقدم أية إضافة تدين أو حتى تحمل الإنقلابيين ، مسؤولية سلبيات ماحصل ، اعتبرها بعض المحللين فى موقع”أنباء”، خطيرة جدا ، خصوصا وأنها تعتبر أول تصريحات صحفية له بعد الإطاحة بنظامه المنتخب فى السادس من شهر أغشت الماضي.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button