أخبار

جلسة البرلمان القادمة قدتكون حاسمة واحتمال عزل ولد بولخير يبقى واردا

علم موقع “أنباء” من مصادر بالجمعية الوطنية ، أن جناح الصقور فى البرلمان الموريتاني المؤيد للمجلس العسكري الذى أطاح بنظام الرئيس المنتخب سيدي ولد الشخ عبدالله ، يبدو عاقدا العزم على إزاحة السيد مسعود ولد بولخير من رئاسة الجمعية الوطنية ، وهو كما يقول المصدر أصبح ممكنا بعد حصول تعديلات داخلية مؤخرا فى قانون الجمعية ينتظر ان يصادق عليها لاحقا المجلس الدستوري .

وطبقا للمصدر فإن البرلمانيين المؤيدين لانقلاب السادس من أغشت الماضي ، حسموا أمر العزل وباتو الآن فى انتظار مصادقة المجلس الدستوري على التعديلات القانونية التى تحدد الحالات التى يجوز فيها فصل أعضاء مكتب الجمعية الوطنية والتى من ضمنها الغياب العمد المتكرر عن الجلسات ، ما قد ينطبق على بعض النواب ومنهم رئيس الجمعية ولد بولخير الذى يقوم حاليا بجولة خارجية ضد الإنقلابيين ، وتوقع المصدر ان تتم موافقة المجلس الدستوري قبل جلسة البرلمان غدا الخميس ، وفى حال حصل ذلك ، فمن المرجح على نطاق واسع ان يتم التصويت على عزل ولد بولخير عن رئاسة الجمعية الوطنية .

عزل ولد بولخير لوحصل يمكن ان ينظر إليه البعض على أنه يشكل ضربة قوية للجبهة الوطنية لاعادة الديمقراطية لما يوفره منبر رئاسة الجمعية من مصداقية سياسية لايمكن إهمالها أوتهميشها وهو ما يعتبره البعض مصدر إحراج دائم للسلطات العسكرية الحاكمة ،، إلا أن البعض الآخر يرى فيه على العكس من ذلك دليلا على كشف حقيقة الإنقلابيين أمام العالم حين قالوا إن الإنقلاب اقتصر على تغيير فى مؤسسة دستورية واحدة هي رئاسة الجمهورية وبدوافع ملحة لانقاذ البلاد!، وفى حال تم عزل ولد بولخير ولو عن طريق التصويت داخل الجمعية وفى هذا الظرف ، فإن الأزمة السياسية فى البلاد لاشك ستزداد تعقيدا ومسافة الوصول إلى حلول ستكون أبعد ، كما قد تستغله الجبهة ، سياسيا على أنه دليل صدق على موقفها من الإنقلاب ، حين اعتبرت انقلاب السادس أغشت وان بدأ بولد الشيخ عبد الله لكنه لن يتوقف عنده وسيطال ان سنحت له الفرصة باقى المؤسسات الدستورية .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button