أخبار

هل يؤثر لقاء ولد الطيب بولد عبد العزيز على موقف التحالف الشعبي التقدمي المعارض للإنقلاب؟

رغم أن رئيس الجمعية الوطنية السيد مسعود ولد بلخير رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي، عبر عن رفضه التام لإنقلاب السادس أغسطس2008، وعدم إعترافه بأية حكومة تنبثق عنه، فإن المراقبين فوجؤوا زوال اليوم باللقاء الذي جمع رئيس المجلس الأعلى للدولة الجنرال محمد ولد عبد العزيز بنائب رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي، والذي يعتبر أحد أركان حزب التحالف والمقربين من مسعود، والذين لهم تأثيرا قويا عليه، هذا اللقاء الذي كان من المفترض أن لا يتم بين الرجلين ما دام الحزب لا يعترف بشرعية الإنقلاب، فكيف يرفض الإعتراف به ويجلس نائب رئيسه جنبا إلى جنب مع قائد الإنقلاب بالقصر الرئاسي. أليس في هذا إعتراف ضمني بشرعية الإنقلاب وبالرئيس الذي جاء به إلى سدة الحكم. ويذهب بعض المراقبين للقول، إن وراء الكواليس أمر لم تعرف تفاصيله حتى الساعة، قد تكشف عنه الأيام أو الأسابيع القادمة، خصوصا بعد غياب مسعود ولد بلخير عن المهرجان الجماهيري الذي عقده حزبه مساء أمس، وعدم ظهور الخليل ولد الطيب في المهرجان، حيث جلس في مؤخرة الجمع وكأن الأمر لا يعنيه، خلافا لما جرت عليه العادة. ويبقى السؤال مطروحا، هل يؤثر لقاء ولد الطيب بولد عبد العزيز على موقف التحالف الشعبي التقدمي الرافض للإنقلاب، وماذا وراء غياب مسعود عن مهرجان حزبه امس؟

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button