ولد هيدالة يتهم محيط القصر الرئاسي بتجارة المخدرات
أنباء انفو – نقلت صحيفة القدس العربي انتقادات وجهها الرئيس الموريتاني الأسبق محمد خونا ولد هيداله للسللطات الحاكمة في بلاده حول ماقال انه استهداف متعمد لابنيه سيدي محمد واعل
وأكد هيداله «أن تهريب المخدرات بدأ في موريتانيا في سنوات التسعينيات في ظل حكم الرئيس السابق معاوية ولد الطايع، حيث كان التهريب مسموحاً به في ذلك العهد، وكانت الدائرة المقربة من الرئيس معاوية ذلك التاريخ هي المستفيدة من عمليات التهريب، مشدداً على «أن وسط الرئيس ولد الطايع هو الذي أدخل الكوكايين إلى موريتانيا في البواخر وفي الطائرات وبجميع الوسائل».
وأضاف «أن وسط الرئيس ولد الطايع هو من أسس بأموال المخدرات، عشرات الشركات وبنى عشرات الأسواق وشيد المباني والمنازل في نواكشوط وفي مدن الداخل، كما بنى الفيلاهات في فرنسا وإسبانيا والمغرب».
وقال «إذا كنا نريد بالفعل محاربة المخدرات فعلينا أن نبدأ بوسط الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع الذي يمر اليوم بقمة ازدهاره»، مبرزاً أن لهذا الوسط جذوره الممتدة داخل الإستخبارات والأمن».
وكان الرئيس الموريتاني الأسبق محمد ولد هيدالة قد استغرب في رسالة بعث بها مؤخراً للرئيس محمد ولد عبد العزيز قيام «مسؤولين سامين في الدولة بالتشهير بأولاده المعتقلين على ذمة التحقيق بتهمة تهريب المخدرات، بناء على أدلة قال إنها تم الحصول عليها تحت «تعذيب وحشي» مارسه ضباط من الشرطة أثناء التحقيق».
واعتبر «أن الهدف من تصريحات الوزراء هو إقناع الرأي العام بأن موضوع المخدرات جديد على موريتانيا، وهو ما تكذبه الوقائع التي تثبت أن المخدرات ترسخت في موريتانيا منذ أكثر من عشرين سنة ولا يمر عام بدون مصادرة كميات منها، وهو ما يطرح السؤال حول الغرض من ذكر أسماء أولاده في ملف يوجد تحت التحقيق»، وفق تعبيره.