وكالة الجنوب حولت أقاليم الصحراء جنوب المغرب الي ورشات للتنمية
أنباء انفو – الشيخ أحمد – خلال جولتنا في أحد أهم أركان الأقاليم الجنوبية المغربية “اقليم اكليميم واد نون ” ضمن القافلة الصحفية عن الأقاليم الصحراوية الثلاثة تمكنا من الاطلاع علي الدور الذي تلعبه وكالة الجنوب في تنمية منطقة تواجه بحكم تضاريسها الصحراوية العنيدة وضعا بيئيا غاية في الصعوبة .
الحضور الفاعل لوكالة الجنوب عبر عديد االمشاريع والجمعيات التعاونية اكتشفنا خلال جولتنا تلك كيف ساهم في جعل المنطقة ورشة تنموية حولت الاسان الصحراوي المتشبث بأرضه من هامش الحياة العادية الي واجهة الفعل التنموي .
خلال أول أيامنا في طاطا توقفنا عند أحد أهم معلم تاريخي في الجنوب المغربي ، قصر “أكَاديرإيسرغين”الذي بناه الأدارسة في القرن الثاني عشر وخضع مؤخرا لترميم بدعم من وكالة الجنوب في اطار المحافظة علي التراث
المحطة الثانية في طاطا “جمعية الفتح” الشاهد علي حيوية المرأة في الصحراء حيث تقوم الجمعية علي انتاج موائد صحراوية مستخلصة من نباتات تزخر بها المنطقة.
محطتنا الثالثة في طاطا جمعية “الاموال المتجددة في “تكموظين ” التي أكدت القائمة عليها أن الجمعية نجحت بنسبة تلامس سقف مائة في المائة عبر ماتقدمه من قروض دون فوائد للعائلات الأكثر فقرا لادماجهم في عجلة التنمية .
محطتنا الرابعة كانت قصرا قديما هو قصر “تيسك مورين” خضع هو الاخر لعملية ترميم مولتها وكالة الجنوب مساهمة في حفظ وحماية التراث.
المحطة الرابعة مقر الجمعية الوحيدة التي تعمل في مجال تحضير الموائد الكبيرة للحفلات والأعراس، وتنخرط بها 300 امرأة وتستفيد منها 30 امرأة بشكل دائم، وقد بدأت ب110ألاف من الدرهم، وعبَرت المتحدثة باسم الجمعية عن امتنانها لكل من وقف معهم ودعمهم ماديا ومعنويا ليصلوا إلى النجاح الذي حققوا بفضل الوكالة وبرنامج تنمية الواحات.
المحطة الخامسة في طاطا مشروع متخصص بمنتجات التمور يعتمد علي مقاييس الجودة العالمية وقد ساعدت وكالة الجنوب في حصوله علي التجهزيات الضرورية ليكون منافسا قويا لنظرائه .
المحطة السادسة جمعية “أركَانه دودرا” قبيل الغروب ،ختاما لنشاطاتنا لهذه الجمعة المباركة، حيث شاهدنا مجهودات النساء المميزة بهذه الجمعية،واستمعنا لقصة التحفيز الذي تقدم وكالة تنمية الجنوب، وكيفية العمل والمشاكل المتمثلة في بعد”الجماعة القروية” التي يأتون منها ويأتي منها المنتوج وصعوبة طريقها (95كلم) أكثر من 30 منها غير المعبدة،حسب خديجة بلعيش، وصعوبة العمل الذي يتم بطريقة تستخدم فيها الأدوات الشعبية التقليدية .